ذكرت صحف مغربية أمس أن المغربي الذي فجر نفسه في مقهى للإنترنت في الدار البيضاء كان واحدا من مجموعة مفجرين انتحاريين خططوا لمهاجمة مواقع مهمة في العاصمة التجارية للمغرب. وفجّر عبدالفتاح الرايدي 23 عاماً حزاماً من المتفجرات كان يرتديه مساء الأحد فقتل نفسه وأصاب أربعة أشخاص عقب شجار مع صاحب مقهى الانترنت. وذكرت جريدة"الناس"التي تعد حسنة الاطلاع على الشؤون الامنية، أنه كان هناك خمسة شبان جندهم رجل في منطقة حي محمدي كانوا متأهبين لشن تفجيرات انتحارية في الدار البيضاء. وكتبت صحيفة"الصباح"ان التفجير كان عرضياً. ونقلت عن أجهزة أمنية أن الهدف الحقيقي كان مقر الشرطة وقوات الأمن في الدار البيضاء ومطاعم وفنادق.