أعلن وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى ان حصيلة التفجيرات الانتحارية امس الثلاثاء في أحد أحياء مدينة الدارالبيضاء هي مقتل مفتش للشرطة واصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة علاوة على الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم والارهابي الذي قتلته قوى الأمن المغربي . واوضح وزير الداخلية في لقاء صحفي مساء اليوم الاربعاء بالدارالبيضاء ان من بين الجرحى عددا من عناصر الأمن اضافة الى طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة كما ان ستة اشخاص من بين الجرحى مصابون بجروح بليغة . ولدى حديثه عن حيثيات الاحداث قال الوزير المغربي ان مصالح الأمن توصلت ليلة 9 ابريل الى تحديد مخبإ لجأت اليه العناصر الارهابية بحي الفرح بمدينة الدارالبيضاء وانه فجر يوم 10 ابريل بعد محاصرة البيت الذي كان يتحصن فيه الارهابيون هدد أحد عناصر المجموعة التي تضم اربعة افراد بتفجير المكان في حال مداهمته. واضاف بن موسى انه اثناء محاولة اقناع الارهابي قام بتهديد قوى الأمن بمواد متفجرة مما اضطرها الى اطلاق الرصاص عليه فلقي حتفه00مشيرا الى ان عنصرين آخرين قاما باستهداف عناصر الامن بزجاجات حارقة قبل ان يلوذ احدهما بالفرار الى سطح احد المنازل وقام بتفجير نفسه فيما قام انتحاري آخر باقتحام حشد من المواطنين وتفجير نفسه وهو ما ادى ال مقتل مفتش شرطة واصابة 13 شخصا منهم عناصر شرطة و 8 مدنيين بينهم طفل . وتابع الوزير المغربي/ انه مع بداية ساعات الليل الاولى قام الارهابي الرابع بعملية تفجير نفسه امام المواطنين مما ادى الى اصابة 8 اشخاص نقلوا الى مستشفيات الدارالبيضاء و الرباط. وافاد انه اثناء عملية المطاردة سمع ذوي انفجار تبين فيما بعد ان الامر يتعلق بكيس كان يحتوي على مواد متفجرة تركها الارهابيون انفجرت بفعل الحرارة. وختم وزير الداخلية المغربي تصريحه بالتاكيد على ان احد الانتحاريين هو شقيق الانتحاري الذي فجر نفسه في مقهى للانترنت بالدارالبيضاء يوم 11 مارس الماضي 00مضيفا ان البحث مازال جاريا للاحاطة بجميع جوانب الاحداث الارهابية و الاشخاص المتورطين فيها. // انتهى // 0155 ت م