قُتل 39 عراقياً في أعمال عنف استهدف بعضها الشرطة، وفي صدامات مذهبية بين مسلحين، في حين اعتقل الجيش العراقي 16"ارهابياً"و48 مشتبهاً به في سلسلة عمليات أمنية بأنحاء العراق. وأعلنت الشرطة العراقية أنها استُدعيت إلى مقر شركة للإلكترونيات في حي الكرادة حيث عثرت على جثث ثلاثة موظفين وبعض الأسلحة من بينها"مورتر"وقنابل وصواريخ. ولدى خروج رجال الشرطة الى الشارع، انفجرت سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة شرطيين وجُرح 14 معظمهم من عناصر الشرطة. وأوضح المصدر ذاته أن"ثلاثة أشخاص قُتلوا في انفجار عبوة في سوق الهرج قرب ساحة الطيران وسط العاصمة، وأُصيب 16 آخرون". وأكد مصدر طبي أن"مستشفى الكندي تلقى ثلاث جثث وسبعة جرحى أُصيبوا في الانفجار". وأوضح مصدر أمني أن"عملية دهم لمصنع اليمامة في منطقة الكرادة وسط بغداد أسفرت عن ضبط حوالي 50 عبوة فضلاً عن العثور على ثلاث جثث في المكان". وتابع أن"شخصين أُصيبا في انفجار عبوة في منطقة الغدير شرق". وفي الفلوجة، أعلنت الشرطة ان قائد شرطة المرور في الفلوجة اللواء أحمد درعا تعرض لمكمن، فقُتل في سيارته على أيدي مسلحين. كما قُتل مدني وأُصيب آخر في تبادل لاطلاق النار بين مسلحين ودورية أميركية. وفي بعقوبة، اندلعت اشتباكات بين مسلحين في منطقتين شيعية وسنية في هذه البلدة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص واصابة 14 آخرين. وأوضحت الشرطة أن مسلحين قتلوا اللواء مجيد المانع واثنين من حراسه أثناء تسوقه في بعقوبة. وكان العميد المانع تقاعد قبل شهرين من آخر منصب شغله وهو مدير دائرة مديرية حواجز المنطقة. وكشف مصدر أمني أن"أحد عناصر شرطة المقدادية شرق بعقوبة، رضوان حسين، قُتل على أيدي مسلحين في الحي العسكري اثناء توجهه الى عمله". وتابع أن"عضو مجلس بلدية الخالص 25 كيلومتراً شمال بعقوبة جاسم عبد الامير تعرض فيما كان برفقة شقيقه ثائر، من شرطة الخالص، لمحاولة اغتيال اثناء توجهه الى مكان عمله، فأُصيب شقيقه". كما قتل مسلحون شقيقين يعملان في الاستخبارات الجنائية لمديرية شرطة ديالى ليل أول من أمس وسط حي التحرير جنوب شرقي بعقوبة، وفقا للمصدر ذاته. وفي العمارة، قال المقدم في الشرطة فاضل نتاش إن"مقر الشرطة في قضاء الميمونة 28 كيلومتراً جنوب غربي المدينة تعرض لهجوم من عشيرة آل ازيرج، ما أسفر عن مقتل شرطي واصابة ستة اشخاص". واضاف ان"اسباب الحادث تعود الى خلاف بين العشيرة وقائد المديرية الذي رفض تعيين احد افراد العشيرة". وفي الموصل، قال مسؤول في مستشفى إن مسلحين قتلوا حلاقاً في هذه المدينة الشمالية. وفي تكريت، قال مصدر في شرطة المدينة إن"اشتباكات دارت بين مسلحين كانوا يحاولون نصب مكمن لمرافق قائد شرطة محافظة صلاح الدين خالد الجبوري، والشرطة في منطقة الفتحة شرق بيجي أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين". وتابع المصدر ذاته أن"مسلحين خطفوا مدير محطة وقود حكومية يدعى زياد كامل رحيم على الطريق بين تكريت والدور، في حين خطف مسلحون ليل أول من أمس جندياً سابقاً من أمام منزله في بيجي". الى ذلك، عثرت الشرطة على 11 جثة في اماكن متفرقة بينها سبع انتشلت من نهر دجلة في الصويرةجنوب، اثنتان بينها من دون رأس. وعُثر على ثلاث من الجثث الأخرى تحت جسر بين الضلوعية وبلد شمال. أما الجثة الرابعة، فعثرت عليها الشرطة في مدينة العمارة جنوب. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش العراقي أن قواته اعتقلت 16"ارهابياً"وعشرات المشتبه بهم خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في مناطق متفرقة من العراق. وأفاد بيان للجيش أن قواته"تلاحق الفلول الارهابية"في مناطق مختلفة حيث اعتقلت 13"ارهابياً في الرمادي وثلاثة في منطقة صلاح الدين". وأضاف البيان ان قوات الجيش اعتقلت"ثلاثة من المشتبه بهم في بغداد و31 في الموصل و14 في الرمادي".