قُتل 28 عراقياً على الأقل في أعمال عنف شهدها العراق، في حين عُثر على 22 جثة مصابة بالرصاص، بحسب مصادر أمنية وطبية. وأعلنت شرطة الموصل أن ستة من حرس الحدود قُتلوا وأُصيب ستة آخرون في انفجار سيارة مفخخة لدى مرور دوريتهم قرب مدينة سنجار شمال غربي الموصل القريبة من الحدود مع سورية. وفي بغداد، أوضح مصدر أمني أن ثمانية عراقيين بينهم ثلاثة جنود قُتلوا فيما أُصيب 46 آخرون في انفجارين. وقال هذا المصدر إن سيارة مفخخة انفجرت في حي القاهرة ذي الغالبية الشيعية شمال شرقي العاصمة. وعند وصول رجال الإسعاف بمواكبة جنود عراقيين، انفجرت عبوة ثانية على بعد مئتي متر من موقع الانفجار الأول. واندلعت اشتباكات بين مسلحين والشرطة في منطقة الدورة جنوببغداد، ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين وجرح ستة آخرين. وفي الكوت جنوب، أفادت شرطة المدينة أن شرطياً ومدنياً قُتلا في هجومين في المنطقة. وفي بعقوبة، قُتلت امرأة تعمل في قسم العلاقات العامة في الشرطة وصاحب محل تجاري في هجومين منفصلين، بحسب شرطة المدينة. ووقعت هجمات منفصلة بقذائف"مورتر"على مناطق سكنية في محافظة ديالى، ما أوقع ثلاثة قتلى بينهم طفل في الثانية من عمره في منطقة خان بني سعد وشخصين في بلدة المقدادية، وفقاً لمصدر في الشرطة. كما قتل مسلحون ثلاثة عمال بناء كانت ينتظرون حافلة لتقلهم في مدينة بعقوبة. وفي المحمودية، أعلنت الشرطة أن شخصين قُتلا وجُرح ستة آخرون حين سقطت قذائف"مورتر"على الطريق الرئيسي في هذه البلدة المضطربة. من جهة أخرى، عثرت الشرطة على 22 جثة مصابة بالرصاص قتل أصحابها على الأرجح في اعمال عنف مذهبية تشهدها البلاد منذ مطلع السنة. وعُثر على 19 جثة في بغداد، وعلى جثة اخرى قرب السهيرة 60 كيلومتراً جنوببغداد، وعلى جثتي شخصين ينتميان الى الطائفة اليزيدية في الموصل.