بعد سبعة أشهر من الاختفاء عن الأنظار، اجرى الرئيس الكوبي فيديل كاسترو حديثاً هاتفياً طويلاً مع نظيره وحليفه هوغو تشافيز، خلال البرنامج الإذاعي اليومي للرئيس الفنزويلي"آلو سيادة الرئيس". وسأل كاسترو تشافيز:"اسمعني يا صديقي العزيز. كيف حالك؟". وأجاب الرئيس الفنزويلي:"سرورنا كبير بسماع صوتك وبأنك في حال جيدة". ورد الرئيس الكوبي:"استمع هنا الى برنامج آلو سيادة الرئيس... وحجتك المتعلقة بنمو الناتج القومي الخام تبدو جيدة جداً". وعندما أبلغه تشافيز انه يعتزم زيارة زميليه اليساريين رئيسي بوليفيا والارجنتين، رد كاسترو:"لا أستطيع ان أعد بأنني سأرافقكم في واحدة من هاتين الرحلتين". وذكر كاسترو تراجع أسواق البورصة في الصين والولايات المتحدة، قائلاً إن ذلك دليل على أن الرأسمالية تمثل أزمة وأن الرئيس الاميركي جورج بوش لا بد من أن يكون قلقاً للغاية. وبعد ذلك، شكر تشافيز كاسترو على تضامن كوبا غير المحدود مع شعب فنزويلا. وظهر كاسترو الذي تفيد الاشاعات بأنه يحتضر، في 30 كانون الثاني يناير الماضي على التلفزيون الكوبي في حال افضل بكثير من صوره الاخيرة التي تعود الى 28 تشرين الاول اكتوبر.