في ظهور تلفزيوني مشترك هاجم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والكوبي فيدل كاسترو الولاياتالمتحدة مساء الاحد واتهماها بتدمير العالم. وتحدث الزعيمان اللذان كانا يرتديان البزات العسكرية الخضراء على مدى خمس ساعات واربعين دقيقة في البرنامج الاذاعي والتلفزيوني الاسبوعي الذي يقدمه شافيز من مقاطعة بينار ديل ريو غرب كوبا. ونفى الزعيمان في الكلمة التي وجهاها لشعبيهما، الاتهامات الاميركية لحكومتيهما بزعزعة الاستقرار في اميركا اللاتينية. وقال شافير «ان الامبريالية الاميركية تمثل التهديد الاكبر الذي يواجه العالم» واصفا الولاياتالمتحدة بانها «القوة المزعزعة الكبرى» «ومدمرة العالم». واوضح شافيز «ان الرأسمالية تخصخص الرعاية الصحية والتعليم (...) ونحن نبني اشتراكية القرن الواحد والعشرين». وكان شافيز توجه الى كوبا السبت لحضور تخريج 1600 طالب من دول اميركا اللاتينية ممن تلقوا تعليمهم في كليات الطب في كوبا مجانا. ووجه كاسترو حديثه لشافيز وقال ساخرا «انت تعلم اننا لا نستطيع ان نسمح لطالب بالدراسة لان ذلك عامل زعزعة استقرار، ولا نستطيع ان نعالج مريضا لان ذلك عامل زعزعة استقرار». وقد اصبح اليساري شافيز من اقوى حلفاء كاسترو في المنطقة بسبب اشتراك الاثنين في كرههما للسياسة الاميركية. وقد اتهم شافيز واشنطن بمساندة محاولات الاطاحة به بينما تعاني كوبا منذ اربعة عقود من العقوبات الاميركية.