قتل أربعة رجال شرطة أفغانيين وجرح ثلاثة أمس في كمين نصبه متمردون لسيارتهم في إقليم قندهار جنوب، بينما لم يسفر هجوم استهدف قوات حلف شمال الأطلسي ايساف عن إصابات، اذ أخطأت سيارة مفخخة التي كان يقودها انتحاري، قتل في الهجوم، ببضعة أمتار القافلة العسكرية على طريق سريعة على بُعد عشرة كيلومترات الى شرق قندهار. وأعلن قائد الشرطة في اقليم هلمند عن مقتل 11 من عناصر حركة "طالبان" في اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية و"ايساف". وفي باكستان، علّقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس عملياتها في شمال غربي البلاد بعد انفجار عبوة في مكاتبها لم تؤد الى سقوط ضحايا. وسبق أن تلقت المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة تهديدات بعد هجمات التي شنتها الحكومة على من يشتبه في انتمائهم لحركة"طالبان"في باكستانوأفغانستان. الى ذلك، أدى انفجار قنبلة في كويتا الى وقف إمداد الغاز عبر خط الأنابيب الرئيس المغذي للمدينة التي يقطنها حوالى 750 ألف شخص. وتزامن ذلك مع هطول أمطار غزيرة وتدن كبير في درجات الحرارة. ويستهدف متمردون في إقليم بالوشستان عدداً من المرافق المدنية منذ مقتل أحد قادتهم البارزين على أيدي قوات الحكومة في آب أغسطس الماضي. ويزعمون أن الإقليم لا يأخذ ما يستحقه من نصيب من أرباح التنقيب عن موارد الغاز في أرضه، كما يطمحون بحكم ذاتي أوسع نطاقاً. على صعيد آخر، أفادت مصادر رسمية باكستانية أمس ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سيزور إسلام آباد في الايام المقبلة لاجراء محادثات مع الرئيس برويز مشرف تتمحور حول نشاط حركة طالبان في أفغانستان. وسيلي زيارة غيتس التي ستتواصل في أفغانستان، وصول الأمين العام للحلف الأطلسي ياب دي هوب شيفر ومسؤولين أميركيين وبريطانيين كبار.