أكد الناطق الرسمي باسم البيشمركة الكردية اللواء جبار ياور مسؤولية "الحكومة المركزية والقوات الأميركية عن حماية أمن أراضي اقليم كردستان واستقرارها باعتبارها جزءاً من الاراضي العراقية، وخصوصاً في ظل تمديد مجلس الأمن وجود القوات المتعددة الجنسية في العراق لفترة سنة اضافية". وأكد الياور موقف الأكراد المعارض لمعالجة أزمة"حزب العمال الكردستاني"عبر الحملات العسكرية، معتبراً"القصف التركي اعتداء سافراً على السيادة العراقية". وكانت الطائرات التركية جددت قصفها المناطق الحدودية التابعة لمحافظة دهوك ومنطقة بالوكة التابعة لقضاء زاخو ومنطقة جبل لينك التابع لقضاء العمادية. وأكد مسؤول غرفة عمليات قوات حرس الحدود اللواء عمر شريف أن"طائرات تركية عاودت قصفها مناطق حدودية تابعة لمحافظة دهوك وقصفت عدداً من القرى التابعة لمنطقة برواري بالة". ويتحصن حوالي ثلاثة آلاف مسلح من"حزب العمال الكردستاني"المحظور في الشريط الحدودي بين العراقوتركيا. وتحمّل تركيا الاكراد العراقيين مسؤولية الهجمات التي تشنها عناصر"الكردستاني"وتتهم مسؤولين أكراداً بدعم هذه المنظمة المحظورة وبتهديد الأمن القومي التركي. وكان البرلمان التركي سمح للجيش بشن حملة عسكرية داخل الاراضي العراقية لملاحقة عناصر الحزب المتحصنة في جبال قنديل، في وقت جددت الحكومة الكردية معارضتها اجتياح أراضي كردستان، واتهمت تركيا بتهديد امن إقليم كردستان العراق واستقراره. وفي غضون ذلك، أكد رئيس البرلمان الكردستاني مصادقة المجلس على اقتراح ممثل الاممالمتحدة في العراق ستيفان دي مستورا في شأن تمديد مهلة تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي في خصوص مستقبل مدينة كركوك لفترة ستة شهور اضافية. وعقدت نقابة صحافيي كردستان مؤتمراً للمطالبة بترسيخ حرية الصحافة وضمان حقوق الصحافيين قبل حسم قانون الصحافة المعروض على البرلمان الكردستاني. وأوضح رئيس نقابة صحافيي كردستان فرهاد عوني أن"قانون الصحافة الذي قُدم إلى البرلمان، وجرى التصويت عليه بغالبية الأعضاء، يتضمن تشديداً لبعض العقوبات، ويُلزم صحافيي إقليم كردستان بالانتماء إلى النقابة".