أعرب الرئيس الأميركي جورج بوش عن قناعته بأن الحزب الجمهوري سيحتفظ بالبيت الأبيض، بنتيجة الانتخابات الرئاسية في عام 2008. وقال بوش:"أنا على قناعة بأننا سنحتفظ بالبيت الأبيض، وأنا على اقتناع بأننا سنفوز بمقاعد إضافية في الكونغرس"، مضيفاً:"حزبنا هو حزب يدرك طبيعة العالم الذي نعيش فيه، والمسؤولية الأولى للحكومة هي حماية المواطنين الأميركيين". ورفض التعليق على الانتخابات التهميدية للفصل بين المرشحين في كل من المعسكرين قبل انتخابات تشرين الثاني نوفمبر المقبل، والتي تعقد أولى مراحلها في الثالث من كانون الثاني يناير المقبل في آيوا وسط. وقال بوش:"سأحتفظ بموقفي وانتظر. سأتحلى بالصبر وما أن تمر مرحلة الانتخابات التمهيدية سأعمل من اجل وحدة حزبي، مضيفاً"أساهم في جمع الأموال للحزب الجمهوري وأحاول التأكد من انه ما ان تنتهي مرحلة الانتخابات التهميدية... سنتحد وننطلق من جديد". وغادر المرشح الطامح للفوز بتسمية الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، رودولف جولياني، مستشفى سانت لويس، بعدما دخله للعلاج من أعراض شبيهة بالنزلة الصدرية. وقال جولياني في بيان:"أشعر بخير، بفضل موظفي المستشفى. أدوا عملاً رائعاً". ودخل جولياني مستشفى بارنس اليهودي في مدينة سانت لويس في ولاية ميسوري منتصف ليل الأربعاء الماضي، وهو شعر بتوعك بعد يوم طويل من الحملة في الولاية. في غضون ذلك، انسحب الجمهوري توم تانكريدو المعادي للهجرة الى أميركا من المعركة الرئاسية. وقال خلال مؤتمر صحافي في ديس موانس آيوا:"انسحب من السباق الى البيت الأبيض وأدعم حاكم ماساشوسيتس السابق ميت رومني، ليكون رئيساً للولايات المتحدة". وفي استطلاع للرأي نشرته صحيفة"وول ستريت جورنال"، حصل تانكريدو على واحد في المئة من أصوات الأشخاص الذين سئلوا رأيهم، وحل هكذا في المرتبة الثامنة والأخيرة بين مرشحي حزبه. في غضون ذلك، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة"زغبي"بين النساء، أن"صدمة"أوبرا وينفري التي أحدثتها في دعمها للمرشح الديموقراطي السناتور باراك أوباما، لم تدم طويلاً. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حوالى ثلث النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و29 لن يصوتن لمصلحة السيناتور عن ولاية إيلينويز، عقب الدعم المباشر الذي أعلنته مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة له. لكن نسبة مماثلة من النساء، قلن إنهن يتطلعن بصورة إيجابية إلى أوباما، بعد المشاركة المباشرة لوينفري في حملته الانتخابية. وحظي السناتور باراك أوباما بدعم 25 في المئة من النساء الديموقراطيات في ولاية نيوهامبشير مقابل 39 في المئة قلن إنهن سيدعمن المرشحة المنافسة السناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون.