عزز حامل اللقب ومتصدر الدوري المصري لكرة القدم الاهلي موقفه بعد فوزه الثمين والصعب مساء اول من امس على اقرب منافسيه ووصيفه طلائع الجيش 1- صفر على ملعب الكلية الحربية في القاهرة، ورفع الاهلي رصيده بعد الفوز الخامس على التوالي في 17 يوماً الى 33 نقطة، متقدماً على الجيش الذي بقي ثانياً وله 27 نقطة، ولكن بقاء الجيش ثانياً مرهون بنتيجة مباراتى الزمالك وبتروجيت في ختام المرحلة الرابعة عشرة، وفوز الزمالك على الاتصالات او بيتروجيت على المقاولون العرب يرفع صاحبه ليتخطى الجيش في الترتيب. الفوز جاء صعباً ومصحوباً بخسائر عدة، ابرزها اصابة مهاجم ثان للاهلي هو اسامة حسني اصابة عنيفة بعد ان اصيب محمد بركات في اللقاء الاسبق امام بتروجيت، وكلاهما يغيب لشهر على الاقل وتأكد استبعادهما من المنتخب في كأس الامم الافريقية التي تنطلق في غانا في 20 كانون الثاني يناير المقبل، ونال المدافع عماد النحاس ولاعب الوسط حسام عاشور والمهاجم الهداف محمد ابو تريكة الانذار الثاني، وسيغيب الخمسة السابقون لدواعي الاصابة او الايقاف عن مباراة الاهلي المقبلة بعد يومين فقط ضد اسمنت السويس في القاهرة في ختام مرحلة الذهاب، وانتهز ابو تريكة فرصة سفره امس، لأداء فريضة الحج وحصل عمداً على الانذار الثاني ليعود الى المسابقة في مرحلة الإياب بلا إنذارات. أحرز أسامة حسني هدف المباراة في الدقيقة التاسعة برأسه ورد القائم هدفاً مؤكداً للجيش من رأسية ياسين عبدالعال، وردت العارضة تسديدة نجم الأهلي سيئ الحظ المعتز اينو الى داخل المرمى وعبرت الكرة بوضوح خط المرمى قبل ان يعيدها الحارس وائل خليفة الى الملعب، ولم يحتسب الحكم الدولي عبدالرؤوف عبدالعزيز ولا مساعده الهدف الصحيح وسط صراخ لاعبي ومدربي الأهلي الغاضبين من تكرار أخطاء الحكام ضدهم، ورفض الحكم مجدداً مطالبات لاعبي ومدربي الأهلي باحتساب ركلة جزاء من لمسة يد لأحد مدافعي الجيش في منطقة الجزاء بداعي عدم التعمد. وفي بور سعيد، أفسدت قرارات الحكم الدولي حمدي شعبان، مباراة المصري والاتحاد السكندري التي انتهت بالتعادل 2-2، وتسببت في أحداث شغب عنيفة في الملعب وخارجه، وهي الثانية خلال شهرين في الملعب نفسه بعد ان أنهى الحكم الدولي احمد بلال مباراة المصري والزمالك في تشرين الأول أكتوبر الماضي، ومر الشوط الاول ونصف الثاني في سلبية تامة، وانهمرت الأهداف في الدقائق الاخيرة، وافتتحها سامح يوسف للاتحاد بعد 77 دقيقة، ورد عليه إيهاب الحمص ومحمد الجباس بهدفين متتاليين للمصري في خمس دقائق، وأضاف شعبان سبع دقائق كوقت بدل ضائع، وأحرز في نهايتها سعيد ربيع هدف التعادل، الذي أشعل عراكاً بين اللاعبين في الملعب وبين الجماهير في المدرجات، واندفع رجال الأمن الى الميدان لحماية الحكم من بطش الغضب البور سعيدي الرهيب، وعلى رغم الأحزان والشغب قفز المصري وله 14 نقطة مركزين الى أعلى متخطياً الاتصالات والالومنيوم، وبقي الاتحاد قبل الاخير وله 11 نقطة. وفي السويس مر لقاء اسمنت السويس وانبي هادئاً وانتهى بالتعادل 1-1، وافتتح العاجي دي فونيه التسجيل للضيوف بعد 49 دقيقة، وتعادل محمود النادي للاسمنت في منتصف الشوط، وبقي الاسمنت في المركز الأخير وله 10 نقاط، بينما صعد انبي الى المركز التاسع وله 15 نقطة، وتعادل حرس الحدود في ملعبه غرب الإسكندرية مع الإسماعيلي 1-1 والهدفان من ركلتي جزاء، وتقدم احمد عبدالغني للحدود بعد 17 دقيقة وتعادل حسني عبد ربه بعد 77 دقيقة، وظل الحدود بلا اي فوز في ملعبه من أصل 7 مباريات طوال مرحلة الذهاب على رغم انه فاز خارج ملعبه أكثر من اي فريق آخر في الدوري وبينها الأهلي عبر 4 مباريات، وتراجع الحدود خامساً برصيد 19 نقطة مقابل 23 للاسماعيلي الخامس. وفي"دربي"المحلة الساخن، فاز الأفضل غزل المحلة على المهدد بالهبوط بلدية المحلة 2- صفر، وأحرز محمد عبدالشافي ومحمد عطية الهدفين في الشوط الثاني، وظل البلدية بين مثلث الهبوط محتلاً المركز الرابع عشر، واقترب الغزل السادس برصيد 20 نقطة من المربع الذهبي. وعلى صعيد آخر، اتخذت لجنة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، قرارات قاسية ضد نادي الزمالك ونجمه الاول محمود عبدالرازق شيكابالا، بداعي تعاقد الاول مع الثاني قبل عشرة شهور من دون حصول شيكابالا على استغناء من ناديه السابق باوك سالونيك اليوناني، وشملت العقوبات غرامة مالية 990 ألف يورو أكثر من 8 ملايين جنيه مصري لمصلحة باوك، وتأجلت العقوبات الإدارية على اللاعب، التي يمكن ان تتفاقم الى إيقاف شيكابالا 4 أشهر وحرمان الزمالك من شراء أي لاعبين في اقرب فترة للانتقالات، ولدى الزمالك فرصة للتقدم باستئناف ضد القرارات خلال 21 يوماً.