أدى تفاقم انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في جبل لبنان إلى نزول مئات من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أمس، إلى شوارع رئيسية تربط الضاحية ببقية المناطق فقطعوها بإشعال إطارات في حركة احتجاجية استمرت ساعات. وشملت حركة الاحتجاج تقاطعات المشرفية ومار مخايل وشاتيلا والكفاءات. وكانت"مؤسسة كهرباء لبنان"كشفت أن"التعديات المفرطة على الشبكة الكهربائية من جانب بعض المواطنين المستفيدين من الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، تساهم في تفاقم أزمة التقنين وتؤثر سلباً في منشآت المؤسسة، لا سيما لجهة احتراق محولات وسرقة كابلات. وأهابت المؤسسة في بيان أمس، بالجميع"في ظل الارتفاع الكبير لاسعار المشتقات النفطية، الحفاظ على المنشآت الكهربائية العامة وعدم استمداد الطاقة الكهربائية في صورة غير شرعية، مشيرة إلى أنها"تعمل جاهدة لاصلاح الأعطال وإعادة التغذية إلى ما كنت عليه بالسرعة الممكنة". وأعلنت المؤسسة أن عطلاً طرأ على الشبكة وأدى إلى انفصال محطات التوليد في معامل الإنتاج كافة، مشيرة إلى أن المؤسسة أعادت الوضع تدريجياً إلى ما كان عليه في كل المعامل باستثناء معمل الذوق الذي ما زال قيد التصليح.