ردت السفارة التونسية في لندن على بعض ما جاء في المقابلة التي نشرتها "الحياة" الأحد الماضي مع سهى الطويل عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وأكدت في رسالة إلى"الحياة"أمس أن"سحب الجنسية التونسية من السيدة الطويل تم في إطار الشروط والمقتضيات المنصوص عليها، مع الإشارة إلى أن زهوة عرفات، ابنة الزعيم الراحل ياسر عرفات، ما زالت تحتفظ بجنسيتها التونسية". وأشارت إلى أن السلطات التونسية مكنت السيدة الطويل"من كل ممتلكاتها وأغراضها ووضعتها على ذمتها بواسطة عدل تنفيذ وفي حضور من يمثلها قانوناً". واعتبرت أن"المزاعم المنسوبة إلى مصادر قريبة من السيدة سهى الطويل والمتعلقة بملابسات إنشاء مؤسسة تعليمية خاصة في تونس، هي مزاعم واهية ولا أساس لها من الصحة، بل هي تنم عن رغبة في مجانبة الحقيقة، خصوصاً أن سهى الطويل باعت بإرادتها حصص مساهمتها إلى شريكتها السيدة أسماء الطبربي، وثبت ذلك في وثيقة قانونية". وشددت على أن"لا علاقة البتة للسيدة ليلى بن علي قرينة الرئيس زين العابدين بن علي بهذه المؤسسة التعليمية، كما أنه لم يتم غلق أي مؤسسة تعليمية خاصة مرخص لها خلافاً لمزاعم هذا المصدر المقرب، بل أن التعليم الخاص في تونس شهد تطوراً ملحوظاً وعرف في الفترة الأخيرة بعث نحو 25 مؤسسة جديدة في مراحل التعليم المختلفة".