حمل امين سر حركة "فتح" في لبنان اللواء سلطان ابو العينين في احتفال لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مخيم الرشيدية في صور"بشدة على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة احمد جبريل ووصفه ب"المشعوذ". وسأل أبو العينين عن"اي دور يلعبه جبريل من خلال قوله بأن 500 مقاتل من فتح تمركزوا في مخيمات بيروت". وشبّهه ب"العبسي الجديد"، وسأله:"لمصلحة مَن تعمل وأي دور لك؟ لبث هذه السموم وهذه الأضاليل"، داعياً حركة"أمل"و"حزب الله"، الى"القيام بجولة في مخيمات بيروت للوقوف عن كثب أمام هذا التحريض الرخيص". وقال أبو العينين:"من العيب والعار ان يدعي جبريل ان العبسي موجود في مخيمات الجنوب، وكأنه يصدر مذكرة جلب بحق هذه المخيمات"، واصفاً ما أدلى به"بالإخبار ويدعو الى فتنة فلسطينية ويبشر بحرب بين اللبنانيينوالفلسطينيين". وأضاف:"غريب هذا الرجل الذي تحدث عن غياب القيادة الفلسطينية عن شعبها في مخيم نهر البارد وكأن المساعدات من عنده ملأت البيوت"، مؤكداً"السير قدماً على خط الرئيس أبو عمار ونهجه"، ولافتاً الى"ان هناك من يلعب بالماء العكرة بين الفلسطينيين، وان لا بديل من فلسطين الا فلسطين وعاصمتها القدس الشريف". وشن حملة على"بعض الانقلابيين الذين يعملون على تشريد الشعب الفلسطيني ويتوسلون لمحادثة رجل في المخابرات الاسرائيلية". وقال:"باتوا عبئاً ثقيلاً على حركة حماس التي يتوجب عليها التخلص منهم، هؤلاء يريدون وطناً ودولة وحكماً مع هدنة طويلة ودولة موقتة ويريدون السلطة مقابل ذهاب الوطن الى الجحيم". وزاد:"لن نذهب الى مؤتمر الخريف بلا ثمن ومن دون حضور الأشقاء العرب سورية ولبنان". وأكد ممثل حركة"أمل"محمد غزال"الإصرار على التوافق في انتخاب رئيس للجمهورية"، رافضاً"القبول والذهاب بلبنان الى انتخاب رئيس فئوي أو بمن حضر أو كيف ما كان". ودعا نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني سعد الله مزرعاني"الى توحيد البندقية والمؤسسات والموقف الفلسطيني من دون ان يكون هناك تنازل لأحد، انما فقط للشعب الفلسطيني ومسيرته ولذكرى ياسر عرفات". وطالب"الذين قاموا بالعملية الخاطئة في غزة بإزالة آثار العملية، وان يقوم كل طرف بواجبه وعدم الانقسام". حزب الله: حكومة ثانية وشدّد عضو المجلس المركزي في"حزب الله"الشيخ خضر نور الدين على"ان القضية الفلسطينية هي أم القضايا"، منتقداً المجتمع الدولي"الذي أقر بإقامة الدولة العنصرية لمنع الاستقرار في المنطقة"، ودعا"الى الحوار الفلسطيني بعيداً من أي خلاف"، لافتاً الى"ان الذي يعمل للفتنة في فلسطين هو نفسه في لبنان، لأن لبنان وقف الى جانب فلسطين وفرض على اسرائيل الهزيمة". وأشار الى"ان المعارضة ربما تسير نحو حكومة ثانية في حال عدم التوصل الى رئيس للجمهورية، وستعمل على احباط المشروع الأميركي".