قال مجلس الاحتياط الفدرالي الأميركي انه ضخ 8.5 بليون دولار من الاحتياطات المؤقته في النظام المصرفي عبر اتفاقات إعادة شراء ليومين. وأعلنت وزيرة الاقتصاد والمال الفرنسية كريستين لاغارد أمس ان مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع طلبت من الصين الإسراع بخطى رفع قيمة اليوان. وقالت في تصريح إلى"راديو إنتير"الفرنسي ان"الخطوة تُعتبر أولى تجاه توازن أفضل بين العملات". وفي ما يتعلق باليورو، أكدت ان وزير الخزانة الأميركية هنري بولسون أبدى مجدداً إيمانه بسياسة الدولار القوي. وفي إشارة إلى صعود العملة الأميركية قليلاً أمام اليورو، قالت:"يسعدني ان الأسواق بدأت تستمع إلى ذلك وآمل ان تستمر". ودعت الوزيرة الفرنسية إلى عدم النظر إلى سعر الدولار أمام اليورو في شكل منعزل،"ودعت إلى النظر إلى العملات الأخرى في ضوء علاقتها ببعضها بعضاً". وذكرت ان ارتفاع اليورو في مقابل الدولار ساعد في حماية فرنسا من الارتفاع في أسعار النفط في الفترة الأخيرة. وأضافت ان التضخم لا يزال تحت السيطرة في فرنسا. وقالت ان قوة اليورو"خدمتنا من ناحية وينبغي النظر إلى المكاسب على صعيد الإنتاجية من ناحية أخرى". واعتبرت لاغارد ان الزيادة في الفترة الأخيرة في أسعار النفط ترجع إلى التوترات بين تركيا وأكراد متمركزين في شمال العراق. وقال أمس وزير الخزانة الأميركية هنري بولسون أنه لا يعتقد مفيداً،"تحديد حجم الزيادة التي يرغب ان يراها في سعر اليوان الصيني. وكان بولسون يتحدث في مؤتمر عن العلاقات الصينية - الأميركية.