أوضح الأمين العام لمؤسسة الفكر العربي الدكتور سليمان عبدالمنعم سليمان أن المؤتمر السادس للمؤسسة الذي سيعقد في البحرين بين 1 و3 كانون الأول ديسمبر المقبل، في عنوان"الاستراتيجية العربية لعصر العولمة"يتسم بثلاث سمات أساسية كفيلة بنجاحه، أولاها موضوع المؤتمر الذي يجمع بين الرؤيا الفكرية وقضايا التنمية. وثانيتها نوعية المتحدثين من شخصيات عربية ودولية من مدارس فكرية ومهنية وتطبيقية مختلفة. أما السمة الثالثة فتأتي في التنظيم والإعداد للمؤتمر برئاسة الأمير بندر بن خالد الفيصل، وتضم اللجنة خبراء عقدوا عدداً من الورش التجريبية والتحضيرية بمشاركة مفكرين وخبراء وبينها ورش خصصت للشباب". واعتبر الدكتور سليمان، أن هذا التجمع يمثل شرائح وتيارات المجتمع العربي كافة، لافتاً إلى أنه يعطي انعكاساً عن حالة الحراك الثقافي والاجتماعي الذي نعيشه. وأشار إلى أن ما تقدمه المؤسسة يعتبر إسهاماً في التفاعل مع قضايا الشباب، مؤكداً حاجة الشباب إلى استثمار طاقاته و"إتاحة الفرصة له من جانب الدولة في المشاركة في صنع القرارات وتقلده المناصب القيادية". ودعا الشباب إلى التحلي بروح المبادرة والإيجابية والثقة بالنفس. وعقدت اللجنة التنظيمية للمؤتمر السادس السبت الماضي في فندق لو رويال - الضبيه لبنان"ملتقى الشباب العربي التحضيري لمؤتمر فكر6"الذي سيعقد في المنامة، من 1إلى 3 كانون الأول ديسمبر 2007. وشارك في الملتقى عدد من الشباب من مختلف الجنسيات العربية، وتراوحت أعمارهم بين 20 و 30 سنة، منهم طلاب جامعات، وممن لديهم اهتمام في الثقافة العربية والاقتصاد وقطاع الأعمال، وكذلك أعضاء في منظمات ومؤسسات اجتماعية ومراكز بحوث ومنظمات شبابية دولية ووطنية. وخلص المشاركون إلى ضرورة القيام بخطوات من شأنها تخفيف الرقابة على الإعلام، والوصول إلى إلغائها داخل الصحف. وأثيرت مسألة الإنترنت التي تمثل الوسيلة الأكثر شيوعاً بين الشباب. كما أشاروا إلى الهوية العربية والمخاطر التي تتعرض لها جراء العولمة وهيمنة اللغة الإنكليزية على العربية، وضرورة مواجهة التيارات التي ترسم صوراً سلبية عن العرب، والعمل للتصدي لضعف تأثير الإعلام العربي.