حذرت منظمة أميركية معنية بالمتغيرات المناخية أن احدى وعشرين مدينة حول العالم، بينها مدينتان عربيتان، مهددة بخطر ارتفاع مستوى سطح البحر، اضافة الى كوارث أخرى متصلة بظاهرة الاحتباس الحراري. وأظهر مسح أن معظم الأميركيين يعتقدون بأن على إدارة واشنطن التحرك من أجل تخفيف معدل الانبعاثات الحرارية الضارة، حتى اذا تقاعست الدول الأخرى. ويتوقع"معهد مراقبة العالم"Worldwatch Institute أن يهدد ارتفاع مستويات البحار، مع حلول العام 2015، 33 مدينة حول العالم من ذوات المعدلات السكانية التي تبلغ 8 ملايين نسمة، على الأقل، بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة. ومن تلك المدن، القاهرة والإسكندرية في مصر، داكا في بنغلاديش، بيونس آيرس في الأرجنتين، ريو دي جانيرو في البرازيل، شنغهاي وتيانغين في الصين، مومباي وكلكوتا في الهند، جاكارتا في إندونيسيا، طوكيو وأوساكا-كوبي في اليابان، لاغوس في نيجيريا، كراتشي في باكستان، بانكوك في تايلاند، ونيويورك ولوس أنجيليس في الولاياتالمتحدة. ونبه الخبراء الأميركيون والأوروبيون إلى أن عُشر سكان العالم، أي 643 مليون نسمة، يعيشون في مناطق منخفضة عن سطح البحر، وأكثر عرضة لتهديدات المتغيرات المناخية، وأن أحدث تلك الدول التي دخلت في نطاق الخطر هي: الصينوالهندوبنغلاديش وفيتنام وإندونيسيا واليابان، ومصر والولاياتالمتحدة الأميركية وتايلاند والفيلبين. وكشف استطلاع للرأي أن معظم الأميركيين يتهمون الانبعاثات الحرارية الناجمة عن عوادم السيارات والمصانع والبيوت الخضر سبباً رئيساً وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، ويرون أن على الحكومة خفض معدل تلك الغازات الضارة، حتى اذا تخلف الآخرون. ويرى 56 في المئة من الذين شملهم الاحصاء، أن ظاهرة الاحتباس الحراري من فعل الإنسان.