أفاد تقرير صحافي أن عناصر من القوات الخاصة البريطانية المعروفة باسم "اس اي اس" تسللت من الحدود العراقية الى الأراضي الايرانيةمرات عدة خلال الفترة الأخيرة، في اطار ما يعرف باسم"حرب الحدود السرية"ضد فيلق قوات القدس التابع للحرس الثوري الايراني. وأبلغت مصادر دفاعية صحيفة"ذي صنداي تايمز"البريطانية ان ستة اشتباكات بالأسلحة النارية وقعت على الأقل بين القوات الخاصة البريطانية ومقاتلين من الايرانيين وميليشيات شيعية لم تحددها. ووقعت هذه الاشتباكات على طول الحدود بين العراقوايران وشارك فيها بعض العسكريين الايرانيين الذين أطلقوا قذائف الهاون الى الأراضي العراقية. ووفقاً للصحيفة فإن قادة عسكريين بريطانيين أعربوا عن احساسهم بالقلق لأن ايران تحاول الاستفادة من وقف النار الذي أعلنته أخيراً ميليشيات مسلحة عراقية لتصعيد عمليات تهريب السلاح الى داخل العراق، تمهيداً لشن هجوم على القاعدة التي تتمركز فيها القوات البريطانية في مطار البصرة. وأضافت الصحيفة أن عدداً محدوداً من القوات الخاصة البريطانية يقوم بعمليات على الحدود العراقية - الايرانية، في محافظتي ميسان والبصرة علاوة على مشاركة قوات خاصة أخرى من استراليا والولايات المتحدة. وتنصب هذه القوات مكامن لمهربي السلاح، وأسفرت هذه العمليات عن اشتباكات كبيرة أسفرت عن مقتل 17 من المهربين والاستيلاء على اسلحة ومتفجرات وصواريخ. ولكن لم يعرف اذا ما كان القتلى من الايرانيين أم لا.