اعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس مقتل ثمانية اشخاص بانفجار ادى الى تدمير منزل في مدينة البصرة في جنوب العراق، منتصف ليل أمس الأول. وقال المصدر "قتل ثمانية اشخاص في انفجار داخل منزل في البصرة". واوضح ان "انفجارا وقع في احد منازل حي الاصدقاء شمال البصرة ما ادى الى مقتل ثمانية رجال وتدمير المنزل". واشار المصدر الى تواجد عدد محدود من عناصر ميليشيا جيش المهدي في حي الاصدقاء. من جانبه، اعلن الجيش الاميركي في بيان "عدم علاقة قوات التحالف وقوات الامن العراقية بالحادث". وشهدت البصرة ( 550كلم جنوب بغداد) اشتباكات مسلحة بين قوات الامن وميليشيات شيعية ابرزها جيش المهدي استمرت اسبوعا وامتدت الى مدن اخرى بينها بغداد ما اسفر عن مقتل نحو 700شخص، وفقا لارقام الاممالمتحدة. على صعيد آخر ، اكد متحدث باسم الخارجية الايرانية أمس ان ايران استقبلت وفدا عراقيا من اجل وضع حد للمعارك التي دارت في البصرة في جنوب العراق بين الجيش العراقي وميليشيا جيش المهدي الشيعية، تعليقا على معلومات صحافية بهذا الصدد. وقال محمد علي حسيني خلال مؤتمر صحافي "اتى وفد عراقي الى ايران وجرت محادثات" مضيفا ان طهران دعت في هذه المناسبة "جميع الاطراف المعنيين الى ضبط النفس"، بدون ان يحدد تاريخ عقد اللقاء او مكان انعقاده. وادلى المتحدث بتصريحه ردا على سؤال حول معلومات اوردتها الصحافة الاجنبية مفادها ان ممثلين عن فصائل عراقية التقوا في قم في وسط ايران سعيا لوضع حد للمعارك في البصرة. وبحسب المعلومات الصحافية، فان الاجتماع الذي عقد في قم في نهاية مارس ضم الصدر وممثلين عن الاحزاب الشيعية الرئيسية الحاكمة ومسؤولا كبيرا في الحرس الثوري الايراني. ولم تؤكد الحكومة الايرانية كما انها لم تنف معلومات اوردها عسكريون اميركيون تفيد بوجود مقتدى الصدر حاليا في قم. وقال حسيني خلال المؤتمر الصحافي ان ايران تعتبر من الضروري "دعم اجراء (نزع سلاح الفصائل المسلحة غير الشرعية في العراق) بحزم" لان ذلك يصب "في مصلحة الشعب العراقي والدول المجاورة".