أعلن مصدر رسمي في إكوادور أمس ان الدولة الأميركية الجنوبية طلبت رسمياً الانضمام مجدداً إلى "منظمة الدول المصدرة للنفط" أوبك بعد انسحابها منها عام 1992. ووجه وزير المناجم والنفط غالو شيريبوغا رسالة بهذه المعنى إلى الأمين العام لمنظمة"أوبك"عبر سفير كويتو في فيينا، وفقاً للمصدر. وجاء في الرسالة:"نعرب عن مصلحتنا في إجراء محادثات مع الأمين العام لمنظمة أوبك للتوصل إلى اتفاق حول الآفاق التقنية كي تنضم إكوادور مجدداً إلى المنظمة كعضو". وأوضحت إكوادور أنها مدينة للمنظمة باشتراكات غير مدفوعة تبلغ نحو 4.2 مليون دولار، ما يُعتبر عقبة رئيسة أمام إعادة الانضمام إليها. وكان رئيسها رافاييل كوريا أعلن السبت الماضي ان بلاده ستنضم مجدداً إلى"أوبك"وستطلب من فنزويلا مساعدتها في إعادة التفاوض في شأن عقود استغلال النفط مع الشركات الأجنبية. وهكذا ستصبح الدولة الپ13 في"أوبك"التي تضم السعودية والإمارات والجزائر والعراق والكويت وليبيا وقطر وإيران ونيجيريا وفنزويلا وإندونيسيا وأنغولا. وإكوادور التي انضمت إلى عضوية المنظمة في 20 تشرين الثاني نوفمبر 1973 خرجت بعد 19 سنة لأنها طمعت في زيادة حصتها من الإنتاج. وتُعتبر خامس دولة منتجة للنفط في أميركا اللاتينية، بمتوسط 536 ألف برميل من النفط الخام في اليوم عام 2006. وبلغ إنتاجها اليومي بين كانون الثاني يناير وتموز يوليو 2007، 506 آلاف برميل، صدرت 64 في المئة منها بقيمة 3.78 بليون دولار.