أعلن رئيس الإكوادور رافائيل كوريا دلغادو ان بلاده ستنضم مجدداً إلى "منظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك وستطلب من فنزويلا مساعدتها في إعادة التفاوض في شأن عقود استغلال النفط مع الشركات الأجنبية. وقال الرئيس كوريا للإذاعة الوطنية"ان الإكوادور ستنضم مجدداً إلى منظمة أوبك في تشرين الثاني نوفمبر المقبل"، وان القرار"سيسمح لها بالاطلاع على ما تقوم به الدول الأخرى"حيال الشركات النفطية الأجنبية. وكانت الإكوادور انسحبت من"أوبك"عام 1992. وأُعلن عن قرار عودتها إلى عضوية المنظمة مطلع الشهر الجاري في بيان لوزارة المناجم والنفط أكد"ان الدولة ستتمكن بذلك من الاستفادة من سياسات التجارة الدولية التي تنتهجها أوبك وستحصل على وثائق حول الأسواق الآجلة ونصائح أعضائها ودعم المنظمة لتحقيق سياساتها". وتدعم فنزويلا برئاسة هوغو تشافيز بقوة فكرة عودة الإكوادور إلى عضوية"أوبك". وهكذا ستصبح الإكوادور الدولة الثالثة عشرة عضواً في"أوبك"التي تضم الجزائر وأنغولا والسعودية والإمارات وإندونيسيا وإيران والعراق والكويت وليبيا ونيجيريا وقطر وفنزويلا. والإكوادور التي دخلت إلى المنظمة في 20 تشرين الثاني 1973 خرجت منها بعد 19 سنة لأنها كانت تريد تجاوز حصة الإنتاج المخصصة لها. وتكمن إحدى عقبات الانضمام مجدداً في مستحقات الاشتراكات المتوجبة البالغة قيمتها 5.2 مليون دولار. وتنتج والإكوادور، خامس دولة منتجة في أميركا اللاتينية، 536 ألف برميل من النفط الخام متوسطاً يومياً في 2006. وبين كانون الثاني يناير وتموز يوليو 2007، بلغ إنتاج البلد 506 آلاف برميل في اليوم، صُدر 64 في المئة منها بقيمة 3.78 بليون دولار.