أثار إعلان "بنك أوف أميركا" عن هبوط أرباحه بنسبة أكبر من المتوقع مخاوف في شأن القطاع المالي، فتراجعت الأسهم الأميركية والأوروبية أمس. ففي وول ستريت، تراجع مؤشر "داو جونز" 0.2 في المئة، وپ"ستاندرد أند بورز" 0.28 في المئة، وپ"ناسداك"0.41 في المئة. وفي أوروبا، انخفض مؤشر"يوروفرست"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 في المئة. وانخفضت أسهم المصارف الأوروبية فهبط سهم"اتش اس بي سي"2.2 في المئة وپ"رويال بنك أوف سكوتلاند"2.4 في المئة وپ"باركليز"2.7 في المئة. وكان"بنك أوف أميركا"، ثاني أكبر مصرف أميركي، أعلن ان أرباحه في الربع الثالث من السنة انخفضت 32 في المئة بعدما أثرت اضطرابات أسواق المال وأسواق الائتمان في وحدته الاستثمارية، فتراجعت أرباحه الصافية إلى 3.7 بليون دولار أي 82 سنتاً للسهم من 5.42 بليون دولار أي 1.18 دولار للسهم قبل سنة. وشملت النتائج انخفاضاً قدره 1.33 بليون دولار من إيرادات أعمال الشركات والاستثمار. وتمكنت الأسهم اليابانية من النجاة قبل صدور نتائج"بنك أوف أميركا"، فصعدت أسهم المصارف وشركات التعدين، مستفيدة من إحجام المستثمرين في آسيا عن السندات الأميركية بسبب مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي. وسجل مؤشر"نيكاي 225"ارتفاعاً بواقع 0.8 في المئة، ومؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة. وأقفل مؤشر الأسهم الرئيس في بورصة شنغهاي منخفضاً 3.5 في المئة، بسبب عمليات جني أرباح ومخاوف من ارتفاع القيمة المبالغ فيه. وكان تجاوز علامة الستة آلاف نقطة التاريخية الاثنين، ثم حقق رقماً قياسياً آخر هو 6092.06 الثلثاء، ثم انخفض انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.92 في المئة الأربعاء. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة انه انخفض 2.55 في المئة صباح أمس، امتداداً لانخفاض اليوم السابق. أما المؤشر المركّب لبورصة شنتشن الصينية الأصغر حجماً، فأقفل عند 18681.35 بانخفاض 3.15 في المئة.