تتباين تصريحات حكومتي ألبانيا وكوسوفو في شأن أهداف الجماعات المسلحة الألبانية وآرائها في مستقبل الأراضي التي يسكنها الألبان في منطقة البلقان. فبعض مسؤولي الحكومتين يقولون ان هدف ألبان كوسوفو يقتصر على استقلال الاقليم. ويقول قادة الجماعات المسلحة انهم لن يلقوا السلاح الا بعد"تحرير الأراضي الألبانية المستعمرة في المنطقة وانضمامها الى ألبانيا وإنشاء الدولة الألبانية الواحدة". ولا يتستر"الجيش الوطني الألباني""آنا" على سعيه في إقامة"ألبانيا الكبرى". ونقل الإعلام الألباني عن مسؤول"الجيش"السياسي، باشكيم ميتروفيتسا، قوله ان"رغبة ألبان كوسوفو ليست الاستقلال، بل تكوين دولة قومية ألبانية تضم أراضي الألبان في منطقة البلقان كلها". وعلى رغم أن"الجماعات المسلحة الألبانية"لا تزال تحت سيطرة الحكومات، صرح الناطق باسم وزارة الدفاع المقدونية زاخاريا فولغوراكيس، ان"وزارتي الدفاع والداخلية المقدونيتين، شكلتا غرفة عمليات مشتركة لمتابعة تحركات"تنظيم"آنا". وقال ان المقدونيين عثروا على تحصينات للمقاتلين الألبان، ومخابئ أسلحة في مناطق جبلية قريبة من حدود مقدونيا مع ألبانيا، وان الأجهزة الأمنية المقدونية أغارت على المواقع هذه اثر معلومات عن نقل كميات كبيرة من الاسلحة الى ألبانيا وتخزينها في المخابئ الجبلية والاماكن الوعرة. ويقضي نهج"آنا"بشن حرب عصابات، أي الضرب والانسحاب الى القواعد الحصينة. عن إيميل زافيروفسكي محلل سياسي، "فريمي" المقدونية، 7/10/2007