قال رئيس صندوق النقد الدولي في الفترة 1987-2000 ميشال كامديسو، ان برنامج عمل الرئيس الجديد للصندوق "سيكون مرسوماً أمامه"، نظراً لازمة الائتمان العالمية. وأضاف لإذاعة"فرانس انفو"،"ستكون لديه كوارث يتعامل معها وسيتعين عليه العمل لمنع حدوثها، أو سيتعين عليه إذا حدثت إجراء تحليلات، وتقديم تقويم ثم حشد الدعم الدولي للبلدان التي تواجه صعوبات". واعتبر كامديسو ان أزمة أسواق الائتمان العالمية التي بدأت بمشاكل في سوق الإقراض العقاري عالي المخاطر، لزبائن جدارتهم الائتمانية ضعيفة في الولاياتالمتحدة، من بين الأزمات المالية على جدول أعمال الصندوق. وتغير دور الصندوق الذي كان في بؤرة كوارث مالية في آسيا وأميركا الجنوبية خلال عقد، من الهدوء النسبي الذي شهد احتياجات اقل لقروضه الطارئة. لكن مع تزايد التقلبات في الأسواق بسبب أزمة الائتمان العالمية الأخيرة قرع صندوق النقد الدولي أجراس الإنذار، محذراً من الإفراط في الشعور بالرضا، وحذر من ان معدل النمو الاقتصادي العالمي سيتباطأ على الأرجح خصوصاً في الولاياتالمتحدة. واختير وزير المال الفرنسي الأسبق دومينيك ستروسكان رئيساً جديداً للصندوق يوم الجمعة الماضي. وتعهد بإجراء إصلاحات تجعل الصندوق ممثلاً لكل دوله الأعضاء، وتساعد في استعادته لصدقيته، وتعزز رقابته لاقتصادات الدول. ويبدأ فترة ولايته التي تستمر خمس سنوات اعتباراً من أول تشرين الثاني نوفمبر، خلفاً لرودريغو راتو.