دعا رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا الشعب الصربي للدفاع عن كوسوفو أسوة بالدفاع عن بلغراد، فيما رفض الألبان إجراء محادثات أخرى مع الصرب في شأن مستقبل الإقليم وأكدوا إصرارهم على الاستقلال. ووصف إقليم كوسوفو، بأنه"الحرف الأول في الأبجدية الروحية للشعب الصربي، وعلينا الدفاع عنه بمشاركة كل المواطنين الصرب، وإلا فإننا لن نفقد كوسوفو فقط وإنما صربيا أيضاً والهوية الصربية". في غضون ذلك، أكد الألبان إصرارهم على الاستقلال، وقال رئيس كوسوفو فايتمير سيديو:"لا نقبل بإجراء محادثات جديدة مع صربيا، لأنها ستكون مضيعة للوقت ما دام الصرب يرفضون الإقرار بحق الألبان في تقرير مصير كوسوفو واستقلاله".