أفادت وسائل إعلام في تركيا أمس، أن أحد القوميين الأتراك اختطف عبارة في مضيق الدردنيل رداً على احتجاجات خلال تأبين الصحافي التركي الأرمني هرانت دينك الذي اتهم القوميين بالتحريض على قتله. وهدد الخاطف، البالغ من العمر 36 سنة والذي استسلم للشرطة بعد ساعتين ونصف، قبطان العبارة بمسدس، معلناً أنه سيفجر قنبلة مخبأة في إحدى السيارات. ولم يعثر على أي متفجرات على متن العبارة لاحقاً. وكان أكثر من مئة ألف شخص شاركوا في مسيرة الأسبوع الماضي، لتأبين الصحافي الراحل رافعين شعار:"كلنا هرانت دينك، كلنا أرمن"وهو ما أغضب الدوائر القومية في تركيا. وكانت وجهت إلى الشاب العاطل عن العمل اوغون ساماست 17 سنة تهمة قتل هرانت دينك الذي أثارت آراؤه ضد المجازر التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن عام 1915، غضب القوميين الأتراك. وجددت الجريمة الجدل في شأن النزعة القومية المتشددة في تركيا التي تسعى إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. واعترف رجل آخر يدعى ياسين هايال بأنه حرض ساماست على قتل الكاتب. وفي عام 2004، كان هايال وراء تفجير مطعم في مدينة طرابزون وهي مسقط رأس ساماست وهايال.