قالت وكالة اغاثة فرنسية أمس ان عاملة إغاثة دولية اغتصبت في دارفور، في أول هجوم من هذا النوع يتم الابلاغ عنه في غرب السودان. وأوضحت جماعة"العمل ضد الجوع"التي تكافح سوء التغذية في دارفور، ان إحدى موظفاتها اغتصبت فيما تم الاعتداء جنسياً على آخرين ونفذت عملية اعدام صورية اثناء هجوم على مجمعهم في كانون الأول ديسمبر الماضي في بلدة قريضة التي يسيطر عليها المتمردون. وصرّحت ناطقة باسم الجماعة في باريس بأنه"كانت هناك اعتداءات جنسية منها واقعة اغتصاب واحدة". وأضافت:"نهبوا... كل شيء وسرقوا السيارات وأجهزة الاتصالات وضربوا الموظفين والعمال المحليين والدوليين". وهاجم مسلحون في شكل متزامن كل منظمات الاغاثة العاملة في قريضة في كانون الأول. وأُجلي نحو 71 عامل اغاثة وسُرقت معدات الاتصالات وكل العربات التي تقدر قيمتها بعشرات الالاف من الدولارات. ويوجد في بلدة قريضة أكبر عدد من اللاجئين في دارفور حيث يعيش 130 الفاً في مخيمات في ظروف مؤسفة بعد أن فروا من الهجمات على قراهم في المنطقة الصحراوية. وقالت مصادر في مجمع وكالات الاغاثة في الخرطوم إنها تشتبه في فصيل منشق على زعيم المتمردين في دارفور مني أركو مناوي. وفي أيلول سبتمبر الماضي تم الاعتداء جنسياً على موظفة دولية واحدة على الأقل من منظمة"أطباء بلا حدود". وقالت الاممالمتحدة أمس ان الشرطة اعتدت جنسياً على احدى موظفاتها الدوليين في بلدة نيالا في ولاية جنوب دارفور.