استطاع "شياطين الخليج" المنتخب العماني تحقيق فوزهم الثاني وتأكيد تطورهم ونيتهم القوية لخطف كأس البطولة ف "الشياطين" الذين كانوا لا يبرحون المركز الأخير في دورات الخليج أضحوا في المنافسات الأخيرة من أقوى المنافسين، بل والطرف الثابت في المقدمة وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه في آخر بطولة، لو أن كرة القدم تعرف الإنصاف. والمتتبع لكرة القدم العمانية يعلم جلياً أن ما يحدث ليس وليد الصدفة أو الحظ، بل التخطيط والاهتمام والعمل الصحيح والذي قد ينتج منه تحقيق البطولة الأولى للمنتخب الشاب في الدورة الحالية. "الأخضر"في لقاء اليوم يخوض منعطفاً مهماً في تحديد المنافسة في المجموعة الأولى. وتصب لأفضلية الفنية بالتأكيد في مصلحة السعودية رغماً عن غياب عبدالغني لوجود بدلاء وخيارات عدة. وكل ما يحتاج إليه"الأخضر"هو تفاعل ايجابي وقليل من الشجاعة لدى السيد باكيتا. اعتذار رئيس الاتحاد البحريني عن تصريحات مدير المنتخب تدل عن وعي ومسؤولية وإدراك؟ أما إقالة المدرب بريغل فهي تدل على أننا"خليجيون وإن طال الدهر"ونتمسك بتقاليد الدورة. من الضحية الثانية من المدربين؟ وهل سنعتبر أن مدربي ال 7 منتخبات التي لن تحصل عن اللقب فاشلون؟ المنتخب الكويتي يرثى لحاله ولا جديد. [email protected]