أذهل السناتور باراك أوباما الوسط السياسي الأميركي أمس، باتخاذه الخطوات الأولى نحو الترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2008، مستبقاً أي اعلان للسناتور هيلاري كلينتون لخوض السباق الذي يمكن ان يجعله الرئيس الاميركي الاول من أصل افريقي. وشكل أوباما 46 سنة الذي تقتصر خبرته السياسية على توليه منصب سيناتور عن ولاية ايلينوي مدة سنتين في مجلس الشيوخ، لجنة للترشح وتنظيم جولة تشمل ولايات وسط البلاد وجنوبها. وهو يتطلع الى الإفادة من نجوميته وشعبيته في الوسط الأميركي والتي تهدد حظوظ السناتور كلينتون في حال ترشحها. وهو يعتبر من المعارضين للحرب على العراق، ولاستراتيجية الرئيس جورج بوش الجديدة لزيادة عدد القوات فيها. وأظهرت استطلاعات الرأي تأييد نسبة 38 في المئة من الناخبين الديموقراطيين لكلينتون، في مقابل 18 في المئة لأوباما و9 في المئة لجون أدواردز الذي أعلن ترشحه قبل أسبوعين.