قُتل 28 عراقياً في أعمال عنف في مناطق متفرقة من أنحاء العراق بينهم 11 قضوا في محافظة ديالى وحدها. وفي بغداد، أعلن مصدر أمني مقتل ستة من المارة في انفجار سيارة مفخخة استهدفت قافلة اميركية في منطقة المنصور غرب. وأضاف أن 15 شخصاً آخرين جُرحوا في الانفجار الذي دمر واجهات محلات كثيرة في المنطقة. وقال المصدر ذاته إن"مسلحين اطلقوا النار على احد عناصر الشرطة لدى خروجه من منزله في حي العامل غرب فأردوه قتيلاً". وأوضح أن أربع عبوات انفجرت في أماكن مختلفة من بغداد مستهدفة دوريات للشرطة، ما أسفر عن اصابة خمسة أشخاص. ووقعت الانفجارات في مناطق الدورة جنوب والطالبية شرق والقاهرة شمال - شرق وزيونة وسط. إلى ذلك، عثرت الشرطة في بغداد على عشر جثث قُتل أصحابها بالرصاص. وفي بعقوبة، أعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 11 عراقياً بينهم عميد في الشرطة وإصابة 25آخرين في انفجار عبوة قرب أحد المحلات التجارية في قضاء المقدادية شمال شرق. واضافت هذه المصادر أن"العميد علي حسين الجبور، مدير مركز العمليات في مديرية شرطة المقدادية، قُتل في انفجار عبوة أمام منزله في ناحية أبو صيدا". وأكدت أن"شخصاً قُتل وسط سوق بعقوبة على أيدي مسلحين وهو صاحب مطعم صغير يقع قرب مبنى فوج التدخل السريع في حي المفرق غرب. كما اغتيل شخصان في حي التحرير أحدهما يملك محلاً لبيع الهواتف الخلوية". وتابعت المصادر"أن شخصاً آخر قُتل على تقاطع الطرق والجسور في حي المفرق وأُصيب في الحادث أحد عناصر الشرطة". وأوضحت أن"مسلحين اغتالوا شخصين في قضاء الخالص داخل سيارتهم، في حين اغتيل احد الاشخاص في حي التحرير جنوب شرقي بعقوبة". كما عثرت الشرطة على جثتين في ناحية بهرز أفادت أنهما مدنيان من سكان المنطقة وجثة أخرى في تقاطع قصيرين. وتشهد محافظة ديالى اضطرابات كونها تضم خليطاً من الطوائف والقوميات، وتعتبر نموذجاً مصغراً من العراق. وفي الموصل، أعلن مصدر في الشرطة أن مسلحين اطلقوا النار على نقيب في الشرطة في حي المجموعة شمال المدينة. وفي كركوك، أعلن الجيش العراقي مقتل"اربعة ارهابيين في اشتباكات مع قوة من الجيش بين قرية الذهب التابعة لقضاء الحويجة ومنطقة الفتحة". وأوضح آمر فوج الحويجة العقيد حمد الجبوري انه"تم التعرف على اسماء اثنين من الارهابيين هما رياض ابراهيم وعبد نصيف من منطقة الغريب التابعة لقضاء الحويجة". وتابع أن"اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين عناصر من الجيش ومجموعة مسلحة تنتمي الى جماعات تكفيرية مرتبطة بتنظيم القاعدة وجيش انصار السنة بعد تلقي معلومات في هذا الشأن". وقال مصدر آخر في الجيش"إن جندياً قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون نتيجة انفجار عبوة استهدفت رتلاً للقوات العراقية في قضاء طوزخورماتو جنوبكركوك". وفي سامراء، أوضح مصدر في الشرطة أن أربعة أشخاص قُتلوا في اطلاق النار على سيارتهم في الحي الصناعي، لافتاً إلى أن الجثث نقلت الى مشرحة مستشفى المدينة. وتابع المصدر أن"شرطياً قُتل وجُرح إثنان في انفجار استهدف دورية للشرطة في الطريق العام بين سامراء وبغداد في منطقة مفرق الفلوجة. وعثرت الشرطة على جثة مدير زراعة الضلوعية في منطقة بيشكان وسط المدينة. وكان مسلحون خطفوه قبل يومين. كما عثرت على جثة أخرى تحت جسر الضلوعية الخشبي. وفي كربلاء، قال مصدر أمني إن مسلحين"اطلقوا النار ليل الاثنين على حسين خيرالله وزوجته علياء ساجد في منطقة الوند، فقتلوهما فوراً". ومن جهة ثانية، أفادت الشرطة ان مسلحين قتلوا بالرصاص العقيد عباس النعيمي وهو ضابط أمن سابق أثناء وجوده رهن الاعتقال لدى الشرطة. وكان النعيمي ينقل من السجن للمحكمة كي يحاكم في جرائم ارتكبت في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين، عندما قتل بالرصاص خارج سجن الهندية القريب من كربلاء. وكان من المقرر ان يمثل النعيمي أمام المحكمة اليوم الاربعاء، لدوره في قمع الانتفاضة الشيعية التي أعقبت هزيمة صدام في حرب الخليج عام 1991.