أودت سلسلة هجمات بسيارات ودراجة مفخخة بحياة سبعة عراقيين بينهم طفلة وعنصران من قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية، في وقت خطف مسلحون 11 زائراً إيرانياً، وقتلوا أحدهم وسائقهم العراقي، قبل أن يُطلقوا ثلاث نساء. وأفادت إحدى الايرانيات المفرج عنهن مليحة عبد الوهاب 35 عاماً، خلال مؤتمر صحافي دعا إليه حاكم محافظة صلاح الدين، أن هؤلاء الشيعة خُطفوا بعد زيارتهم مرقد الإمام علي الهادي في سامراء الجمعة الماضي. وقالت إن سبعة مسلحين أوقفوا سيارتهم على الطريق بين سامراء وبغداد، وأرغموهم على الخروج من السيارة وقيدوا رجال المجموعة. وأضافت أن أحد رجال المجموعة قُتل بالرصاص بعد مشادة كلامية مع الخاطفين، مشيرة الى أن السائق العراقي قُتل بعدما حاول التدخل. وتابعت مليحة أنها تعرفت على اثنين من الخاطفين إذ سبق لها رؤيتهم في مرقد الامام علي الهادي، مشيرة الى أنهم أطلقوها وامرأتين في المجموعة في منطقة مهجورة أول من أمس حيث عثرت عليهن دورية للجيش. وأكدت أن زوجها وشقيقها بين المخطوفين. وفي العاصمة العراقية، أعلنت وزارة الداخلية مقتل عنصرين من فرقة المغاوير الخاصة التابعة لها وجرح أربعة آخرين في عملية انتحارية جنوببغداد أسفرت أيضاً عن مقتل امرأة. وأوضح مصدر في الوزارة أن"انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه بنقطة تفتيش لمغاوير وزارة الداخلية في شارع عشرين في منطقة البياع جنوببغداد، ما أدى الى مقتل اثنين منهم وإمرأة واصابة أربعة آخرين". وفي وسط بغداد، أعلن الجيش الأميركي أن قذيفة"مورتر"سقطت على"المنطقة الخضراء"حيث مقر الحكومة العراقية والجيش الأميركي والبعثات الديبلوماسية، لكنها لم تسفر عن وقوع أي اصابات. وفي شمال العاصمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن"مدنيين اثنين أحدهما طفلة قُتلا وجُرح ثلاثة آخرون في انفجار عبوة استهدفت دورية لمغاوير وزارة الداخلية على طريق محمد القاسم السريع قرب منطقة الصليخ". وأفاد مصدر طبي في مستشفى الكندي أن"المستشفى تسلم جثتين واحدة لطفلة تبلغ من العمر سنة ونصف السنة، والثانية لمدني آخر". كما نُقل ثلاثة جرحى الى المستشفى. وانفجرت دراجة نارية كانت متوقفة على جانب الطريق في ساحة ميسلون جنوب شرقي بغداد من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا"، بحسب مصدر أمني عراقي. الى ذلك، أعلنت الشرطة مقتل مدنيين عراقيين بنيران مسلحين شمال بغداد. وأوضح مصدر أمني أن"مسلحين يستقلون سيارة من طراز أوبل اغتالوا شخصين كانا يستقلان سيارة بيك - أب في منطقة الشعلة"شمال بغداد. وفي كركوك، أكد النقيب محمد ابراهيم أن"عبوتين انفجرتا ما أدى الى اصابة سبعة من عناصر الشرطة ثلاثة منهم اصاباتهم خطيرة". وأوضح أن"العبوة الأولى انفجرت أمام مركز شرطة العدالة جنوب، وأدت الى جرح خمسة من عناصرها"، مضيفاً أن"العبوة الثانية انفجرت بعد حوالي عشر دقائق في المركز ذاته، ما أدى الى اصابة اثنين من عناصر الشرطة". من جهة أخرى، أعلنت الشرطة أن"مسلحين اغتالوا في بغداد ليل أول من أمس عضو فرع سابقاً في حزب"البعث"المنحل خالد منصور الشيميلاوي"المتحدر من مدينة العمارة. وأضاف أن"الشيميلاوي كان ترك مدينته واستقر في بغداد بعد سقوط النظام"، مشيراً الى أن"الحادث وقع في منطقة الحسينية"شمال شرقي بغداد. وفي بابل جنوببغداد، أكد الناطق باسم شرطة المحافظة أنها عثرت على ثلاث جثث مجهولة الهوية. وأوضح أن"الجثة الأولى عثر عليها في ناحية الاسكندرية، والثانية في منطقة المحاويل، والثالثة في منطقة الكفل جنوب مدينة الحلة". وأفاد المصدر أن"القتلى يرتدون ملابس مدنية وتتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاماً"، موضحاً أن الجثث"تحمل آثار عيارات نارية في أنحاء متفرقة من الجسم". كما أعلن مصدر أمني"عثور دورية للشرطة في منطقة السويب جنوببغداد على جثتي شخصين مجهولي الهوية قتلا بعيارات نارية وبدت عليها آثار التعذيب وكانا مكتوفي الأيدي ومعصوبي الأعين". وفي كركوك، أعلنت الشرطة أنها عثرت ليل أول من أمس على جثة المقاول الكردي شيرزاد نجم جرجيس الذي خطف من أمام منزله في حي البعث وسط المدينة. وأكد النقيب في الشرطة محمد عبد الله أن"مسلحين اغتالوا الطبيب خالد عبد الحسن محمد العامل في مستشفى الحويجة. وفي بعقوبة، أعلن مصدر أمني عراقي اعتقال أحد العناصر البارزة في تنظيم"الجهاد والتوحيد"ومئة من المشتبه بهم. وقال العقيد في الجيش ضياء اسماعيل إن"قوات الأمن العراقي مدعومة بقوات متعددة الجنسية اعتقلت أحد أمراء تنظيم التوحيد والجهاد مع مئة من المشتبه بهم بعد قتل مسلحين اثنين واصابة اثنين آخرين". وأضاف أن"قوات الأمن نفذت عملية دهم في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة بعد تحديد أوكار للمسلحين من خلال معلومات استخباراتية".