قُتل ستة عراقيين وجُرح 39 آخرون في هجومين انتحاريين استهدفا محافظ ديالى الذي نجا، في وقت عثرت الشرطة على 34 جثة، 10 منها لجنود عراقيين في بغدادوجنوبها. وفي بعقوبة، أعلن مصدر طبي أن ستة عراقيين قُتلوا، بينهم أربعة عناصر من الشرطة، وجرح 39 في تفجيرين انتحاريين استهدفا محافظ ديالى رعد حميد الملا جواد الذي أوضح في أعقاب الهجومين أن"الانتحاري الأول كان مزنراً بالمتفجرات ويرتدي لباس الشرطة. وعندما اقترب من مقر المحكمة سأله ضابط في الشرطة عن سبب وجوده ففجر نفسه". وأضاف أن"انتحارياً ثانياً فجر بعد لحظات سيارة مفخخة استهدفت موكبي"، ما أدى الى جرح شخصين. وقال مصدر في الشرطة إن العملية وقعت فيما كان كثير من المدنيين يراجعون دائرة المحكمة. وفي كركوك، قتلت عناصر من الجيش العراقي شخصاً حاول تفجير سيارته المفخخة بقافلة عسكرية عراقية وهي في طريقها الى مدينة تكريت. الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها عثرت على جثث عشرة جنود عراقيين كانت مذبوحة وملقاة في منطقة البوعبيد احدى ضواحي الرمادي. كما أكد مصدر من وزارة الداخلية"العثور على 13 جثة لرجال مدنيين في أطراف مدينة الصدر في منطقة لطمر النفايات شرق بغداد". وأضاف أن"الجثث كانت لرجال قُتلوا بالرصاص وكانت أيديهم موثوقة، وبدت عليهم آثار التعذيب. وكان بعض الجثث مقطوع الرأس". وفي الاسكندرية، أكد النقيب في الشرطة يحيى المعموري"العثور على 11 جثة لرجال مدنيين قُتلوا بالرصاص عند منطقة زراعية، بعد ورود معلومات من سكان المنطقة". وفي بغداد، اغتال مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة عقيداً عراقياً وسائقه. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن"مسلحين مجهولين اغتالوا العقيد جسام محمد جمعة معاون مدير أمن منشآت وزارة الصناعة العراقية وسائقه في منطقة الغزالية غرب بغداد". ومن جهة ثانية، أكد ديوان الوقف السني أن قوات الأمن دهمت مسجداً في جنوب شرقي بغداد واعتقلت إمامه العضو في الهيئة. وقال ناطق باسم الديوان إن"قوات ما يسمى بالحرس الوطني، دهمت مسجد يوسف الصديق في شارع فلسطين في منطقة الرصافة"، مضيفاً أن"هذه القوات اعتقلت بعد ذلك الشيخ حسن النعيمي إمام المسجد وخطيبه العضو في هيئة علماء المسلمين". وفي غضون ذلك، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية أن مسلحين أفرجوا عن محافظ الأنبار رجاء نواف بعد خطفه الأسبوع الماضي. وكان أقارب محافظ الأنبار أفادوا أن نواف خطف مع أربعة من حراسه على الطريق بين مدينة القائم والرمادي. وفي الشرقاط، أوضح النقيب في الجيش علي الجبوري أن"جندياً وأربعة من عمال البناء جُرحوا ليل أول من أمس اثر سقوط عدد من قذائف الهاون على قاعدة للجيش". وفي بيجي، أعلن الرائد في الجيش فواز الجنابي أن"عراقياً يرافق سائق شاحنة عراقياً كانت ضمن رتل تحميه القوات العراقية قُتل برصاص قناص في منطقة المالحة". وأكد الطبيب سمير مهدي من مستشفى بيجي أن المستشفى"استقبل جثة عراقي أصيب بطلق ناري في الرأس". وفي منطقة الناعمة، عُثر على جثة شرطي عراقي يُعتقد بأنه قتل قبل 20 يوماً بسبب تحلل كبير أصاب الجثة. وقال ضابط التحقيق الجنائي النقيب رفعت السالم من شرطة الدور إن"صاحب الجثة ربما مات خنقاً نظراً الى وجود أسلاك حول رقبته". وفي سامراء، أوضح النقيب في الجيش سلام هادي أن"جندياً عراقياً جُرح إثر سقوط عدد من قذائف الهاون على قاعدة مشتركة في شمال غربي المدينة". وأكد هادي جرح جنديين عراقيين اثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية مشتركة للجيشين العراقي والأميركي قرب منطقة الركة جنوب سامراء". وفي منطقة الضلوعية، أفاد النقيب في الجيش أسد سداد أن"جندياً عراقياً قُتل وجُرح اثنان آخران بينهم مدني كان يريد التطوع إثر سقوط عدد من قذائف الهاون على مقر للقوات العراقية والأميركية في مطار الضلوعية". وفي الطارمية، أعلن الملازم في الجيش حسين عباس أن"جندياً عراقياً أُصيب إثر انفجار عبوة على الطريق العام لدى مرور دورية للجيش".