قُتل 34 عراقياً في أعمال عنف متفرقة أمس، بينهم 14 متطوعاً في الجيش العراقي استهدفت سيارة مفخخة حافلة كانت تقلهم أمام معسكر في وسط بغداد. وأعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين شمال بغداد مساء الأحد. وقالت مصادر أمنية وطبية إن 14 متطوعاً قتلوا في تفجير انتحاري استهدف مركز المثنى وسط بغداد للتطوع في الجيش. وأشار مصدر امني إلى ان"سيارة مفخخة من طراز كيا يقودها انتحاري انفجرت في حافلة ركاب تقل عدداً من المتطوعين في الجيش قرب مركز المثنى صباح الاثنين امس، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وجرح آخرين". وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك أن"قسم الطوارئ تلقى 14 جثة متفحمة كلياً جراء الانفجار، إضافة إلى جريحين". وسقط اربعة قتلى وثلاثة جرحى في انفجار سيارة مفخخة استهدف قافلة أميركية في حي المستنصرية. ولم تتضح هويات الضحايا. وفي بعقوبة، قال مصدر في الشرطة إن مسلحين"اغتالوا أحد عناصر الجيش العراقي، كما جرحوا شرطياً كان برفقته بعد الظهر على الطريق العام بين بعقوبة والخالص". وأضاف أن شخصاً قتل وأصيب ابنه بجروح خطرة إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق المزارع في منطقة أبو صيدا"التي تبعد 30 كلم شمال- شرق بعقوبة. وأشار إلى أن"مدنيا قتل وجُرح آخر برصاص مسلحين داخل مرآب نقل للركاب في سوق بعقوبة، كما اغتيل موظف يعمل في مديرية مياه ومجاري ديالى أمام منزله في بهرز جنوبالمدينة"، موضحاً أن"مسلحين سرقوا سيارته بعدما اغتالوه". وعثرت الشرطة على"جثة رجل مقتول في سيارته في حي اليرموك شمال غرب بعقوبة كما عثرت في منطقة المجمع الصناعي على جثة اخرى". من جهة أخرى، أدى انفجار سيارة مفخخة في شارع فلسطين وسط بغداد الى جرح اربعة اشخاص، بحسب مصدر امني. وفي الكوت 175 كلم جنوببغداد، اطلق مسلحون النار على احد عناصر قوة التدخل السريع الشرطي حسن راضي العزاوي في هجوم على منزله، فأردوه قتيلاً. وعثرت الشرطة على خمس جثث، ثلاث منها في محافظة بابل وواحدة في نهر المالح قرب الصويرةجنوببغداد واخرى في وسط تكريت. وفي كربلاء، اطلق مسلحون مجهولون النار على مدير امن قضاء الهندية سابقاً عباس النعيمي الذي كان عضو قيادة فرع في حزب البعث. أما في العمارة 365 كلم جنوببغداد، فخطف مسلحون اثنين من موظفي الوقف السني في المدينة فجر أمس. وقالت الشرطة إن"مسلحين يستقلون سيارة بيضاء اللون قاموا بخطف احمد عبدالجبار النجدي وعماد قاسم المحمداوي". وقال مصدر في الشرطة إن مسلحين قتلوا مدنياً خارج منزله في بلدة الاسكندرية على بعد 40 كلم جنوبيبغداد، كما قتل مسلحون شخصاً في مدينة الحلة ذات الغالبية الشيعية. ولم تتضح هوية المسلحين ولا الضحية. وأكد مصدر في وزارة الداخلية ان مسلحين قتلوا موظفة في مكتب بريد حي البياع الشيعي جنوببغداد. وفي شرق العاصمة، انفجرت سيارة ملغومة قرب شارع مزدحم في منطقة الطالبية التي يغلب الشيعة على سكانها. وقالت مصادر في الشرطة إن أربعة مدنيين أصيبوا في الانفجار الذي لم يتضح هدفه. إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي أمس ان قواته اعتقلت ستة"ارهابيين"و25 من المشتبه بهم في مناطق متفرقة من العراق. وقال بيان لوزارة الدفاع:"واصلت قواتنا المسلحة فعالياتها العسكرية"في مناطق مختلفة حيث اعتقلت"ستة ارهابيين في الرمادي وخمسة من المشتبه بهم، كما ابطلت مفعول سيارة مفخخة في عانة". وأضاف ان قوات الجيش"اعتقلت 20 مشتبهاً بهم في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى".