قُتل 16 عراقياً وخُطف أربعة آخرون في هجمات شهدتها مدن بغدادوكركوك وسامراء وبيجي وبعقوبة والاسحاقي، في حين اعتقل 57 مسلحاً في عمليات دهم شهدتها منطقتا العزيزية والمحاويل. وتزامنت العمليات الأمنية مع اعلان نائب رئيس أركان القوات المتعددة الجنسية في العراق الميجور - جنرال ريك لينش أن عدد الهجمات الانتحارية وتفجيرات السيارات المفخخة"انخفض في العراق في الشهور الاخيرة مقارنة بمطلع السنة الحالية، لافتاً الى أن"أقل من 25 في المئة من هذه العمليات كانت فاعلة وأسفرت عن وقوع اصابات في صفوف القوات الأميركية أو العراقية أو مدنيين". وتابع:"اذا تمت مراقبة مؤشرات العنف، سنفهم بأن أربعة محافظات فقط من أصل 18 شهدت أعمال عنف مهمة، فيما يبلغ معدل الهجمات في البقية أقل من ثلاثة يومياً". الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أن"مسلحين اغتالوا ضابطاً في الشرطة باطلاق النار عليه من سيارة فيما كان في طريقه الى عمله داخل سيارة أجرة"في منطقة اليرموك غرب بغداد. وفي البصرة، قتل مسلحون ضابطاً برتبة مقدم في استخبارات المنطقة الجنوبية التابعة لوزارة الدفاع. وأفاد مصدر في الجيش العراقي أن"مسلحين أطلقوا النار على مقدم في الاستخبارات العسكرية كان يسير في سوق حي الجنينة شمال البصرة فأردوه قتيلاً". وأكد مصدر في الطب العدلي في المدينة"تسلم جثة المقدم الذي أُصيب بطلقات نارية في أنحاء مختلفة من جسمه". وقُتل متطوع في الجيش العراقي في محطة وقود في حي العامل جنوب غربي بغداد. وفي بغداد أيضاً، خطف مسلحون ضابطاً في الشرطة يعمل في مركز شرطة حي العامل عند عودته الى منزله. وفي كركوك، خطف مسلحون مترجماً عراقياً يعمل مع الجيش الأميركي من أمام أحد المصارف وقتلوه. وأوضح العقيد في الشرطة طه عبد الله أن"مسلحين مجهولين خطفوا المترجم سعيد أديب 32 عاماً الذي يعمل مع الجيش أمام مصرف كركوك وقتلوه بعد ساعتين". وأكد العميد في الشرطة سرحت قادر أن"مسلحين خطفوا المقاول الكردي سردار آزاد مع عدد من عماله على الطريق بين كركوك وداقوق". وتابع أن"مسلحين خطفوا الطبيب رضا أمين مساعد مدير مستشفى كركوك على الطريق بين الحويجة وكركوك". وأضاف أن"مسلحين خطفوا صلاح ابن حسن منديل اللهيبي مدير محطة تعبئة الغاز التابعة لوزارة النفط في حي البعث وسط المدينة". وفي بيجي، أكد النقيب في الجيش علي يوسف أن"خمسة عراقيين هم جندي وأربعة من عائلة واحدة بينهم طفلان قتلوا في انفجار عبوة شمال بيجي استهدف دورية للجيشين العراقي والأميركي". وفي سامراء، قال النقيب في الجيش سلام هادي إن"مدنيين عراقيين قُتلا وأُصيب أربعة جنود في انفجار عبوة استهدفت تجمعاً لعناصر الجيش العراقي غرب المدينة". وفي ناحية الاسحاقي، اشار المقدم في الشرطة حميد جمعة الى أن"عراقيين قُتلا في هجوم مسلح استهدف رتل شاحنات تحميه القوات الأميركية لدى مروره على الطريق الرئيسية شمال المدينة". وفي الدجيل، أكد النقيب في الجيش مؤيد الشديدي"اغتيال ضابط في الشرطة العراقية عندما كان متوجهاً الى عمله جنوبالمدينة". وفي بيجي، قال ضابط في الجيش إنه"عثر على جثتين لعناصر قوة حماية أنابيب شركة نفط الشمال". وفي بعقوبة، ذكرت الشرطة أن"عراقيين اثنين قُتلا وأُصيب طفل بجروح عندما هاجم مسلحون شاحنة تابعة لوزارة النفط على متنها هؤلاء". وفي قضاء العزيزية، نفذت قوات من الجيش والشرطة تساندها قوات متعددة الجنسية حملة دهم وتفتيش في قضاء العزيزية أسفرت عن اعتقال 50 مشتبهاً فيهم. وأفاد مصدر في الشرطة أن"عملية دهم تمت في قرية زوية الزرع واعتقل 50". وأضاف أن"العملية استمرت ثلاث ساعات وجاءت اثر تلقي معلومات استخباراتية عن وجود مسلحين في المنطقة". كما اعتقل سبعة أشخاص آخرون في منطقة المحاويل، للاشتباه في تورطهم بزرع عبوات وتنفيذ هجمات أخرى ضد مسلحين.