تفاوت أداء أسواق المال في الخليج والشرق الأوسط هذا الأسبوع، فانخفضت مؤشرات خمس أسواق بينما تقدمت مؤشرات سبع أسواق أخرى، حسبما أفاد التقرير الأسبوعي ل"بنك الكويت الوطني". فقد واصل مؤشر السوق الكويتية ارتفاعه للأسبوع السادس على التوالي، فتقدم 0.8 في المئة. وتراجع سهم"بيت التمويل الكويتي"بعد بيع حصته في"بنك البحرين الإسلامي"في مزاد علني في سوق البحرين للأوراق المالية. ويرى محللون أن"بيت التمويل الكويتي"سيحصد ربحاً قدره 18 مليون دينار من تلك الصفقة. واشترى كل من"دار الاستثمار"وپ"بيت الأوراق المالية"حصة قدرها 6.01 في المئة و7.59 في المئة على التوالي من رأسمال"بنك البحرين الإسلامي". وفي السعودية، ارتفع المؤشر 1.1 في المئة فتقدمت كل القطاعات باستثناء قطاع الاتصالات. ويرى محللون أن التأرجح سيكون سمة السوق خلال رمضان المبارك. وارتفعت أسهم الشركات القيادية، مثل مصرف"الراجحي"وپ"الشركة السعودية للكهرباء"، واحداً في المئة لكل منهما. وأصدرت هيئة السوق المالية قراراَ بتعديل فترة التداول في السوق لتصبح جلسة واحدة اعتباراً من 28 تشرين الأول أكتوبر 2006، نتيجة لما لاحظته الهيئة من عدم ملاءمة وجود جلستين للتداول، وتأثيرها السلبي في نظام العمل في السوق، وعدم اتفاق ذلك مع ما هو معمول به في الأسواق الأخرى في المنطقة. ونمت أرباح المصارف التجارية في السعودية خلال النصف الأول من السنة، 63 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2005، إذ ارتفع إجمالي الأرباح التشغيلية في القطاع ككل 51 في المئة. وكان النمو الظاهر في إجمالي الأتعاب والعمولات، والذي وصل إلى 112 في المئة، هو العامل الأبرز في دعم تلك المستويات العالية للنمو في الأرباح. ونما إجمالي القروض للقطاع 20 في المئة مقارنة بحزيران يونيو 2005، مقابل ارتفاع قدره 17 في المئة في إجمالي الودائع. وانخفض مكرر الربحية للقطاع خلال السنة، نتيجة لموجة الهبوط القوية التي شهدتها سوق الأسهم السعودية بشكل عام خلال الفترة الماضية، فبلغ 17.3 مرة أرباح السنة السابقة، ولا يزال هذا المستوى يفوق مثيله في قطاعات المصارف في الأسواق الناشئة على مستوى العالم 18 في المئة. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي اثنين في المئة خلال الأسبوع. وارتفع سهم شركة"إعمار"واحداً في المئة بعد أن كان انخفض 10 في المئة منذ 2 أيلول سبتمبر الحالي. ويعتقد محللون أن سعر السهم الحالي مناسب للشراء. وانخفض سهم شركة"أملاك للتمويل"، وكذلك سهم شركة"تمويل"الذي تميز أخيراً بمعدلات تداول مرتفعة، اثنين في المئة وواحداً في المئة على التوالي. أما في مصر، فواصل المؤشر ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، فتقدم 1.4 في المئة. وكان قطاع الاتصالات الأكثر ارتفاعاَ للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك على وقع تفاؤل المستثمرين بإعلان"الشركة المصرية للاتصالات"نيتها زيادة حصتها في شركة"فودافون - مصر للاتصالات". وارتفعت أسهم "مصر للاتصالات"وپ"موبينيل"وپ"أوراسكوم تيليكوم"10 في المئة وخمسة في المئة وواحداً في المئة على التوالي.