كشف المفتش المستقل للحكومة الأميركية بشأن مشاريع الإعمار في العراق ستيوارت بوين في تقرير جديد أن هذا البلد فقد 16 بليون دولار من عائدات تصدير النفط في سنتين تقريباً بين كانون الثاني يناير عام 2004 وآذار مارس عام 2006. ولم يستطع المحافظة على إمدادات كافية من الكهرباء لأسباب منها هجمات المسلحين على مرافق البنية الأساسية للطاقة في البلاد. وكتب بوين في التقرير أن"عدداً من العوامل، من بينها الهجمات ومرافق البنية الأساسية المتقادمة والسيئة الصيانة والنشاط الإجرامي، تركت تأثيراً معاكساً على قدرة العراق في المحافظة على قطاع طاقة فاعل". وبحسب التقرير، الذي اعد في تموز يوليو وما زال مصنفاً"سرياً"،"تكاتفت هذه العوامل على عرقلة صادرات النفط العراقية وإمدادات الكهرباء". وكان قطاع النفط في العراق الذي أملت حكومة بوش أن يكون مصدراً رئيساً للدخل للمساعدة في إعادة بناء العراق، تعرض لهجمات متكررة على خطوط الأنابيب ومرافئ التصدير. وقال انه يجب على الحكومة العراقية الجديدة أن تتخذ"خطوات جريئة"لحماية مواقع الطاقة في البلاد، ولاحظ أن زعماء العراق يتابعون مبادرات لتعزيز الأمن والأداء في مرافق البنية الأساسية للكهرباء والنفط.