نجا وزير التعليم العالي العراقي سامي المظفر من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في بغداد قتل خلالها ثلاثة أشخاص. وقتل عضو المجلس المحلي في الحويجة قرب كركوك. واعلن صالح المطلك زعيم"الجبهة العراقية للحوار الوطني"تعرضه لمحاولة اغتيال استهدفت موكبه حينما اطلق مسلحون النار على السيارة التي يستقلها. واتهم من سماهم"ارباب السجون"بمحاولة قتله. وتظاهر آلاف العراقيين امام القنصليتين الاميركية والبريطانية في البصرة احتجاجاً على اعتقال البريطانيين عناصر من الشرطة. واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس ان"سيارة مفخخة كانت متوقفة الى جانب الطريق في ساحة عقبة بن نافع في منطقة الكرادة وسط بغداد انفجرت صباح اليوم أمس عند مرور موكب وزير التعليم العالي سامي المظفر شيعي ما ادى الى مقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين هم مدني واثنان من حراسه الشخصيين". واكد المصدر ان"وزير التعليم كان في احدى السيارات لكنه لم يصب بأي اذى". وكانت مصادر وزارة الداخلية قالت في وقت سابق ان وزير التربية عبد الفلاح حسن هو الذي نجا من الهجوم. ولم يتضح ما اذا كان المظفر نفسه هو المستهدف في الهجوم. وفي منطقة العلاوي، وسط بغداد، قتل مدنيان على يد حراس أميركيين صباح امس. وأكد شهود أن موكباً لسيارات مدنية أميركية أطلق النار على عراقيين في منطقة علاوي الحلة أثناء عبورهما الشارع وعدم انتباههما لمرور السيارات الأميركية . من جهة اخرى، اصيب اثنان من عناصر الشرطة العراقية بجروح بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم في منطقة الوزيرية شمال بغداد. كما انفجرت عبوة ثانية تحت خط الجسر السريع بالقرب من منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي بغداد ادت الى مقتل مدني واصابة اثنين بجروح. وفي منطقة الصالحية في بغداد، جرى تبادل لإطلاق نار بين أفراد من حماية وزارة العدل وعناصر من حماية شبكة الإعلام العراقي أثناء مرور سيارتهم قرب وزارة العدل. من جهة اخرى، اكد النقيب رافد عبد الله من شرطة كركوك 255 كلم شمال شرقي بغداد ان احمد عبد الوهاب الجبوري، عضو مجلس محلي في قضاء الحويجة 150 شمال بغداد قتل واصيب احد حراسه بجروح خطيرة برصاص اطلقه مسلحون على سيارته صباح أمس على الطريق الرئيسي بين وكركوك والحويجة. واعلن مصدر في الشرطة العراقية في بلد 70 كلم شمال بغداد، ان مدنيين عراقيين قتلا في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور شاحنتهما على الطريق الرئيسي قرب بلد ليل الثلثاء - الاربعاء. وكان"جيش أنصار السنة"أعلن في بيان على الانترنت أول من أمس انه أعدم لواء بالقوات الخاصة العراقية. وبثت الجماعة شريط فيديو للضابط بالزي العسكري وعرف نفسه على انه ضرار محمد محروس يعيش في كركوك. وفي البصرة 550 كلم جنوببغداد تظاهر الآلاف من العراقيين أمس امام القنصليتين الاميركية والبريطانية للتعبير عن استنكارهم للاعتقالات التي قامت بها القوات البريطانية أخيرا ضد عدد من رجال الشرطة. وتجمعت المواكب الحسينية التي نظمت اساسا لاحياء ذكرى عاشوراء امام مقر القنصليتين في وسط البصرة وهي تحمل صور رجال دين شيعة واعلاماً عراقية واسلامية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها"لن نقبل الا باطلاق سراح المعتقلين"و"كلا كلا احتلال"و"نطالب بتسليم الملف الامني للقوات العراقية". ورافق التظاهرة التي نظمها رجال دين من مختلف التيارات الدينية في البصرة اجراءات امنية مشددة وانتشار كبير لقوات الامن العراقية. واكدت القوات البريطانية في البصرة في 25الشهر الماضي انها تحتجز خمسة من عناصر الشرطة العراقية يشتبه بتورطهم في عمليات قتل مقابل دعم مالي او سياسي. وأعلن مصدر في شرطة البصرة ان عناصر الحرس الوطني تساندهم قوة من الجيش البريطاني طوقت قرية مناوي لجم واعتقلت 17 شخصاً بينهم إمام مسجد وثلاثة من اعضاء"الحزب الاسلامي"قبل ان تطلق 7 منهم بعد ساعات قليلة. وقال المصدر ان بين المعتقلين"من يُعتقد بقيامهم بأعمال مسلحة ضد قوات الأمن العراقية والقوات المتعددة الجنسية". وفي محافظة ميسان جنوبالعراق أعلن مصدر في الشرطة ان مفارز وحدة مكافحة الجرائم الكبرى اكتشفت تنظيما سريا في مدينة العمارة يطلق على نفسه"تنظيم السلوكي"يضم شباناً يعتنقون"افكاراً تكفيرية". وأوضح ان الشرطة"اعتقلت 5 عناصر لهم صلة بعمليات الخطف وشراء الأسلحة للقيام بعمليات إرهابية والتصدي إلى قوافل زوار العتبات المقدسة".