تحولت الأنظار عن استيراد المحروقات إلى لبنان، بعدما أخفقت المحاولات المتعددة لإقناع أصحاب الناقلتين اليونانية والدانمركية في دخول مرفأي بيروت وطرابلس، إلى نيويورك وقرار مجلس الأمن الذي يشمل رفع الحصار عن لبنان. إذ ينص القرار في المادة الرابعة على"دعوة الأسرة الدولية إلى اتخاذ خطوات فورية لمد يد المساعدة المالية والإنسانية إلى الشعب اللبناني، بما في ذلك تسهيل العودة الآمنة للنازحين، وإعادة فتح المطارات والمرافئ تحت سلطة الحكومة اللبنانية، ولأهداف مدنية بحتة قابلة للتحقق..." من جهة أخرى، أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية امس عن التنسيق مع شركات توزيع المحروقات ل"تأمين حاجة السوق من البنزين والبالغة 5 ملايين ليتر في الايام العادية. اما اليوم فهي دون المليوني ليتر، نظراً الى الظروف القاهرة التي تمر فيها البلاد". ولفتت الى أنه يفترض ان تكون الكميات المسلمة حتى مساء اليوم امس من شركتي"موبيل"وپ"توتال"2.5 مليون ليتر، اضافة الى زيادة الكميات المسلمة في خزانات شركتي"عيسى بتروليوم"وپ"يونايتد"في عمشيت، ما يزيد الكمية الى حدود 2.8 مليون ليتر". وتوقعت زيادة هذه الكمية غداً اليوم في حال تمكنت شركة"كوجيكو"من تسليم هذه المادة من خزاناتها في الجية، ما يساعد على استيعاب النقص الحاصل في اليومين الماضيين".