قتل نحو 20 عراقياً، بينهم عدد من الشرطة، وأصيب نحو 20، كما قتل جنديان أميركيان في هجمات مختلفة بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مباراة لكرة القدم في محافظة نينوى شمال العراق. وأعلن ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته مقتل 10 عراقيين، بينهم 3 من الشرطة، وأصابة 12 بجروح بانفجار انتحاري بسيارة مفخخة استهدف ملعباً لكرة القدم في بلدة الحضر 90 كلم جنوب الموصل في محافظة نينوى حيث كان فريق من الشرطة يلعب مع فريق محلي. وأوضح ان الانتحاري اقتحم بسيارته نقطة تفتيش الشرطة عند مدخل الملعب وفجرها وسط مجموعة من المشاهدين ما ادى اى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وسبعة مدنيين واصيب 12 شخصا بجروح. وكان مصدر في الشرطة العراقية أعلن مقتل العقيد جاسم محمد بلال واثنين من حراسه في انفجار سيارة مفخخة في الموصل. وتأتي هذه الهجمات بعد يوم من الاشتباكات العنيفة في مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، قتل فيه تسعة من رجال الشرطة في مجموعة من تفجيرات القنابل وقذائف الهاون. الى جانب ذلك فرضت السلطات الأمنية في الموصل حظراً على التجول بالشوارع حتى اليوم السبت وأغلقت الجسور على نهر دجلة. وقالت الشرطة في وقت لاحق انها تسيطر على النصف الغربي من الموصل التي يقسمها نهر دجلة. وقال اللواء واثق الحمداني رئيس شرطة نينوى ان قواته قتلت عدداً من المسلحين واحرقت سياراتهم وتم تأمين القسم الغربي بنسبة مئة في المئة. وكانت القوات الأميركية أعلنت انها ستسحب أكثر من 3500 من اللواء 172 الاميركي من الموصل لتعزيز العمليات الامنية في بغداد. وأوضحت ان هذا لا يعني خفض عدد الجنود في الموصل حيث يجري نقل مسؤوليات اللواء الذي تتبعه هذه القوات الى وحدة بديلة. في بعقوبة 60 كلم شمال بغداد أعلنت الشرطة العراقية مقتل شخصين، احدهما امرأة حامل كانت في طريقها الى المستشفى لتضع مولودها، وجرح آخران بانفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم شمال بغداد. الى ذلك، أعلن الجيش الاميركي مقتل عنصرين من مشاة البحرية الاميركية المارينز الخميس اثناء عمليات في حادثين منفصلين بمحافظة الانبار غرب العراق من دون اعطاء تفاصيل. في غضون ذلك، تشهد مدينة الفلوجة غرب العراق توترات أمنية متصاعدة ، وتعرضت دورية اميركية صباح امس لهجوم بعبوة ناسفة على الشارع العام بين الحي العسكري والحي الصناعي شرق المدينة ما أسفر عن إصابة جنديين اميركيين على الاقل. وتعرضت دورية من شرطة الفلوجة كانت تنقل امرأة حامل الى مستشفى الفلوجة العام في ساعات حظر التجول مساء أول من أمس لهجوم بعبوة ناسفة ما اسفر عن اصابة المرأة وثلاثة من أفراد الدورية. وهاجم مسلحون أول من امس الملازم احمد مهدي من شرطة الفلوجة بينما كان خارجاً من منزله غرب المدينة فقتل على الفور. كما قتل الملازم أحمد جاسم الصبيحي ليل أول من امس وسط الفلوجة. وذكر مصدر في شرطة الفلوجة"أن المجموعة التي اغتالت مهدي هي ذاتها التي اغتالت الصبيحي". وكانت شرطة الفلوجة بدأت مطلع الأسبوع الماضي بتطبيق خطة أمنية تهدف الى القبض على منفذي الهجمات في المدينة، فاعتقلت نحو 10 أشخاص حتى الآن، وأعلنت انها تسلمت قبل اكثر من شهر"مجموعة من الإرهابيين اعتقلهم بعض عشائر الفلوجة والعامرية اعترفوا بأنهم مسؤولين عن اغتيال عدد من العلماء وشيوخ العشائر بينهم حمزة العيساوي وكمال شاكر النزال واياد العزي وشوكت العاني وعمر حوران العاني والشيخ عبد العزيز الجميلي وشقيقه وابراهيم العاني".