أكد مصدر رفيع في الجامعة العربية أن ملف القمة الطارئة"أغلق تماماً ولم يعد مطروحاً في المشاورات العربية - العربية". وقال ل"الحياة"إن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي يعقد في السادس من أيلول سبتمبر المقبل، لن يناقش إمكان عقد القمة"لا من قريب ولا من بعيد"، مشيراً إلى أن"الزعماء العرب اكتفوا بالقمم الثنائية". وأوضح المصدر"أن وزراء الخارجية العرب سيركزون في اجتماعهم على البحث في آلية عربية لتقديم الدعم السياسي والمادي إلى لبنان، ليكون الدور العربي في دعم لبنان دوراً رئيسياً ... وكي لا نترك الساحة للغرب"، لافتاً إلى أن الوزراء"سيناقشون آليات استمرار التأثير العربي في قرارات مجلس الأمن التي يمكن أن تصدر في المستقبل والاستفادة من تجربة الوفد الذي شارك في المداولات التي سبقت صدور القرار 1701، إضافة إلى تنفيذ القرار مع مراعاة النقاط السبع التي تمثل مطالب لبنان، ومنها وحدة الصف اللبناني وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق والانسحاب من مزارع شبعا وتأكيد سلطة الدولة اللبنانية وضرورة الحل الجذري للصراع العربي - الإسرائيلي". ويعقد المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية اليوم اجتماعا تشاوريا برئاسة الأمين العام عمرو موسى للتشاور حول مشروع جدول أعمال الدورة 126 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين في 4 و5 أيلول المقبل، وعلى مستوى وزراء الخارجية العرب في 6 و7 من الشهر ذاته برئاسة مملكة البحرين.