لم يستطع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أن يحافظ على صعوده لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، بعد خسارته نهاية الأسبوع الماضي 215.31 نقطة 1.86 في المئة ليهبط إلى 11357.93 نقطة، في مقابل 11573.24 نقطة ليوم الأربعاء من الأسبوع الماضي. وبهذه الخسارة الأخيرة ارتفعت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 5355 نقطة 32 في المئة، فيما ارتفعت خسارته منذ نهاية التعاملات في 25 شباط فبراير الماضي عندما حقق أعلى مستوى في تاريخه 20634.86 نقطة إلى 9277 نقطة 45 في المئة. وتأتي الخسارة نتيجة لتأرجح أسعار الأسهم، خصوصاً في تعاملات الاثنين والثلثاء والأربعاء، بعد اتجاه بعض المتعاملين إلى عمليات البيع لجني الأرباح التي ضغطت على الأسعار وأدت إلى تراجعها من ناحية، ومن ناحية ثانية تقلصت السيولة المتاحة للتداول، بعد تفضيل البعض مراقبة الأسعار والانتظار لمعرفة اتجاه السوق قبل الشراء. وفي تعاملات الاسبوع تركزت المضاربات على شركات جديدة، ولم تقتصر على"كهرباء السعودية"و"المواشي المكيرش"بل امتدت لتشمل"بيشة الزراعية"و"حائل الزراعية"و"النقل الجماعي"و"الباحة"التي ارتفعت أسعارها بين 12.62 و 28.8 في المئة. فيما تقلصت التعاملات على أسهم الشركات القيادية، التي تراجعت أسعارها وأدت إلى خسارة المؤشر. وخلال الأسبوع جرى التداول بأسهم كل الشركات المدرجة البالغة 81 شركة، هبطت أسعار أسهم 52 شركة منها، بينما صعدت أسهم 20 شركة، فيما استقرت البقية. وفقدت الأسهم السعودية نهاية الأسبوع 32.5 بليون ريال 8.67 بليون دولار، نسبتها 1.86 في المئة، بعد هبوط القيمة السوقية للأسهم إلى 1.705 تريليون ريال 454.78 بليون دولار، من 1.737 تريليون ريال 463.45 بليون دولار الأسبوع السابق. وهبط عدد الأسهم المتداولة الأسبوع الماضي إلى 1.44 بليون سهم، بنسبة هبوط 3.06 في المئة، وهبطت القيمة المتداولة إلى 106.5 بليون ريال 28.4 بليون دولار بنسبة خسارة 0.97 في المئة، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 2.07 مليون صفقة، بنسبة ارتفاع 0.64 في المئة. وهبطت مؤشرات سبعة قطاعات من السوق كان مؤشر الكهرباء أكبرها خسارة بنسبة 5.95 في المئة، فيما خالف مؤشر الخدمات الاتجاه وصعد بنسبة 1.38 في المئة، بعد تداول 551 مليون سهم نسبتها 38.2 في المئة، تصدر بها السوق، بلغت قيمتها 39.5 بليون ريال، نسبتها 37 في المئة.