يتولى الألمانيان : يواكيم ريكير رئاسة الادارة الدولية لكوسوفو والجنرال رولاند كاتير قيادة وحدات السلام"كفور"في الإقليم، اعتباراً من الأول من أيلول سبتمبر المقبل، بناء على قرار للأمم المتحدة هو الأول من نوعه في إسناد القيادتين الإدارية والعسكرية لكوسوفو الى مواطنين من دولة واحدة. ويقوم ريكير وكاتير حالياً، بزيارة استطلاعية لكوسوفو لعقد اجتماعات مع زعماء الطرفين الألباني والصربي. ونقلت وسائل الاعلام في العاصمة بريشتينا عن ريكير أمس، انه"سيتعاون مع المسؤول الدولي مارتي أهتيساري، لتقريب وجهات النظر في محادثات الوضع النهائي لكوسوفو، خصوصاً أنه لا يوجد خلاف كبير بين الموقفين الصربي والألباني". وأضاف أنه أجرى محادثات مع المسؤولين الألبان والصرب في شأن قضية البلديات الصربية الجديدة في الإقليم والتي تعتبر من العقد الرئيسة التي تحول دون تقدم المحادثات و"أكدوا استعدادهم لتقديم تنازلات وصولاً الى اتفاق وسط". ومن جانبه، قال الجنرال كاتير:"سأسعى الى ترسيخ الأمن في انحاء كوسوفو، ومنع الاعتداءات العرقية التي يتعرض الصرب لها في بعض مناطق الإقليم". وعمل ريكير ديبلوماسياً في وزارة الخارجية الألمانية، ومساعداً لمنسق عملية السلام البوسنية للشؤون المالية بين 2001 و 2002، وتولى أيضاً الامور المتعلقة بتنفيذ قضايا خدمية في كوسوفو. أما الجنرال كاتير، فإنه سبق أن عمل في البوسنة وكوسوفو قائداً للقوتين الألمانيتين فيهما. ويتولى ريكير عمله نتيجة انتهاء فترة تفويض سلفه سورين يسين بيترسون، في حين يتولى كاتير قيادة"كفور"خلفاً للجنرال الإيطالي جوزيف فالوتو.