اعترف رئيس الادارة الدولية لكوسوفو سورين يسين بيترسون بتصاعد التوتر في الاقليم، فيما وصلت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري الى العاصمة بريشتينا أمس، في مستهل زيارة تفقدية تستمر يومين. وأكد بيترسون في تصريح في بريشتينا بعد اجتماعه مع رئيس برلمان كوسوفو نيجات داتسي أن"بعد قتل اثنين من السكان الصرب وجرح اثنين آخرين، تضاعفت المصاعب العرقية والأمنية التي كانت قائمة في الاقليم". وقال:"الاوضاع في كوسوفو لا تزال خارج السيطرة، وعلينا ان نعمل بكل جهدنا من أجل استقرارها". واتفق بيترسون مع داتسي على"وجوب استنفار كل الاجهزة العسكرية والأمنية للقبض على الجناة وانزال أشد العقاب بهم، واعلام المواطنين بحقيقة هذا العمل الارهابي وأسبابه". من جهة اخرى، تسلم الجنرال الايطالي جوزيب فالوتو قيادة القوات الدولية كفور الموجودة في كوسوفو أمس، من الجنرال الفرنسي إيف دي كيرمابون الذي انتهت مهمته. وتفقدت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري قوات"كفور"التي يقودها حلف شمال الاطلسي في كوسوفو. وأكدت في تصريحات صحافية في بريشتينا امس، على"ضرورة تكثيف الجهود الفاعلة من أجل تحقيق الاستقرار الذي يمهد السبيل لبدء مباحثات الوضع النهائي للاقليم قبل نهاية العام الجاري".