قال وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ"ان لبنان لن يرضى ان يفرض عليه أي قرار يؤخذ في مجلس الامن قبل ان يدرس مشروع القرار في مجلس الوزراء اللبناني ويؤخذ قرار موحد في صدده"، لافتاً الى"ان المقاومة الديبلوماسية والسياسية متلازمة مع المقاومة العسكرية". وأكد صلوخ في تصريح صحافي في دمشق امس، في طريقه الى حضور اجتماع"اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الاسلامي"في ماليزيا،"ان بلاده منفتحة على محادثات تتناول كل القضايا العالقة"، مضيفاً"ان لبنان ما زال صامدا بوحدته الوطنية وما زال موقفنا يؤازره الاخوة العرب والدول الصديقة"، ولفت الى" وجود مشروعي قرار فرنسي واميركي يتم اعدادهما حالياً بخصوص الوضع في لبنان". واكد صلوخ"ان مطلب لبنان الوحيد الوقف الفوري ومن دون شروط لاطلاق النار ومن ثم البحث في الامور العالقة"مضيفاً"مع وقف اطلاق النار الفوري لا بد من انسحاب القوات الاسرائيلية الغاشمة الى ما وراء الخط الازرق وانشاء محكمة دولية لمحاكمة المجرمين واحالتهم على محاكمات جنائية وعودة النازحين الى بيوتهم وقراهم في أسرع وقت ممكن". وبعد ان اشار صلوخ الى ان زيارتي وزيري الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي والايراني منوشهر متقي الى لبنان كانت لتقديم العزاء بمجزرة قانا واظهار الدعم والتضامن الفرنسي والايراني مع لبنان قال"ان محادثات الوزيرين تناولت مشاريع القرارات التي تقدم في الاممالمتحدة". وأوضح صلوخ انه سيترافق مع موفد سورية نائب وزير الخارجية فيصل مقداد الى ماليزيا، وقال:"نحن ننسق مع الشقيقة سورية وكل الدول العربية ويهمنا ان نذهب الى العالم بموقف عربي واحد وحاسم". وأكد أننا أقوياء عسكرياً وسياسياً والنصر آت وقريب ان شاء الله". واشار الى"وجود اتصالات ومشاورات من اجل عقد قمة عربية اذا سمحت التوقيتات"قبل ان يشير الى ان الغاء عقد القمة العربية جاء بسبب تصادفها مع مؤتمر روما. ورأى أن الهدنة الجوية التي أعلنت عنها اسرائيل كذبة.