دافع رئيس البرلمان الكوبي ريكاردو ألاركون عن إلتزام السلطات في الجزيرة الصمت في شأن مرض الزعيم فيدل كاسترو. وقال ألاركون ان الاميركيين"لصوص حقيقيون يستخدمون الارهاب ضد كوبا ويعترفون بأن لديهم خططاً سرية ضدها". واكد ألاركون العضو أيضاً في الحكومة الموقتة إلى جانب راوول كاسترو شقيق الرئيس ونائبه، إن الوطن يقع تحت تهديد وشيك من الولاياتالمتحدة، وهذا هو السبب في الاعلان عن الشيء الضروري فقط. وأدلى ألاركون بهذه التصريحات في مقابلة مع"راديو ريبيلد"مساء اول من امس. ومنذ نقل الرئيس كاسترو صلاحياته الرئاسية إلى شقيقه راوول الاسبوع الماضي، لم يظهر أي من الرجلين في وسائل الاعلام الرسمية. وقال الزعيم الكوبي في بيان إنه يحتاج إلى جراحة بسبب نزيف معوي. ووصف ألاركون العضو في الحزب الشيوعي الكوبي المسؤولين في الحكومة الاميركية بأنهم" قطاع طرق"أرادوا هزيمة الحكومة الكوبية. وقال إن واشنطن تعهدت منع أي حكومة تأتي إلى السلطة ويقودها راوول كاسترو. في غضون ذلك، قال رئيس نيكاراغوا السابق وزعيم حزب جبهة التحرير الوطني ساندينستا دانيال اورتيغا إن الرئيس الكوبي"نشيط بالفعل"ويدير شؤون الحكومة عبر الهاتف. وأوضح اورتيغا أن كاسترو"يمر بعملية نقاهة تدريجية"بعد خضوعه لجراحة في 31 تموز يوليو الماضي.