اغتال مسلحون مجهولون عضوا في المكتب السياسي لحركة"حماس"التي توعدت بقطع أيدي الفاعلين. وقالت مصادر فلسطينية ل"الحياة"ان مسلحين اغتالوا الدكتور حسين ابو عجوة 45 عاما قرب منزله في حي الشجاعية في مدينة غزة في ساعة متقدمة من ليل الاربعاء - الخميس. واضافت ان المسلحين طاردوا ابو عجوة في سيارته واطلقوا النار عليه فأصابوه في رجليه قبل أن يتمكنوا من اللحاق به وتوقيفه واطلاق النار على صدره مباشرة، ما ادى الى مقتله. ونعت"حماس"احد كبار قادتها الذي يعمل محاضرا في جامعة الاقصى في مدينة غزة المعروف كرجل اصلاح في المدينة. واتهمت في بيان لها"عملاء الاحتلال"بالوقوف وراء الجريمة، وقالت:"نؤكد أن يد الغدر والخيانة والاغتيال التي امتدت اليه ستقطع عاجلا أو آجلاً، وان سيف العدالة الحق سيأخذ مجراه عما قريب في أولئك النفر من العملاء". كما نعته"كتائب القسام"، الذراع العسكرية ل"حماس"التي توعدت بالانتقام له ممن وصفتهم ب"العملاء القتلة". ونعى رئيس الحكومة اسماعيل هنية ابو عجوة، معربا في بيان اصدره من مخبئه امس عن استنكاره وبالغ حزنه لعملية"الاغتيال الجبانة". واكد ان"المجرمين لن يفلتوا من يد العدالة والقانون"، داعياً الى"أخذ الحيطة والحذر وقطع الطريق على العابثين، وحماية الساحة الفلسطينية". واتهمت مصادر في"حماس"ما تسميه"فرقة الموت"التابعة لجهاز الامن الوقائي في غزة بالوقوف وراء الجريمة. وقالت ان احد اعضاء"فرقة الموت"المعروف بأنه قتل عدداً من الفلسطينيين هو الذي يقف وراء الجريمة. واطلق مسلحون من ابناء عائلة أبو عجوة النار على منزل المشتبه به بالوقوف وراء الجريمة اثناء تشييع جثمان المغدور. الى ذلك، حال مواطنون دون تمكين عدد من اللصوص من سرقة سيارة تابعة لبلدية وادي غزة وسط القطاع كان يقودها رئيس البلدية سالم أبو عيادة. وفر اللصوص بعدما اعتدوا على أبو عيادة.