السينمائيون العرب في باريس ينددون بالعدوان أصدر عدد من السينمائيين العرب المشاركين في مهرجان السينما العربية في باريس، بياناً، نددوا فيه بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، مركزين على ما يقوم به هذا العدوان من مجازر تقترف في حق الشعبين الفلسطينيواللبناني. وإذ شجب الموقعون ما سموه"صمت العالم وتواطئه"طلبوا"الوقف الفوري غير المشروط للعدوان الإسرائيلي"، معلنين دعمهم للمقاومة الفلسطينيةواللبنانية. ودعا السينمائيون كل زميل لهم الى التعبير عن مساندته"لكل الذين، في فلسطين كما في لبنان، ينظمون أمورهم لتقديم المساعدات الأولية والضرورية"، كما طلبوا من"كل سينمائي، أينما وجد، أن يحقق فيلماً في دقيقة أو دقيقتين"بحيث يصبح المجموع"شريطاً من الصور يعرض في كل المهرجانات". وأعلن السينمائيون في ما بينهم بذل الجهود من أجل إقامة مهرجان سينمائي في بيروت كان مبرمجاً منذ زمن، لكي يعقد خلال شهر أيلول سبتمبر المقبل... وطلب الموقعون على البيان، من كل السينمائيين العرب غير الحاضرين في المهرجان الباريسي، مشاركتهم التوقيع على البيان نفسه. خيري بشارة رئيساً للجنة تحكيم مهرجان الاسكندرية أُعلن المخرج خيري بشارة رئيساً للجنة تحكيم مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي في دورته ال 22، والتي تقام في الفترة من 5 إلى 10 أيلول سبتمبر المقبل وانضم الى عضوية اللجنة كل من المخرج اليوناني جورج كاتاكوزينوس والمخرجة المصرية ايناس الدغيدي والمخرج الفرنسي سيرج لوبيرون والممثلة المغربية منى فتو، والناقد الاسباني انطونيو فينريتشر- يذكر أن خيري بشارة ينتمي الى سينما"تيار الواقعية الجديدة"كاتباً ومخرجاً مع عاطف الطيب ورأفت الميهي ومحمد خان وداود عبدالسيد، من الذين تميز أسلوبهم بالاهتمام بالشارع المصري الواقعي ومشاكله التي يحسون بها وليس تقديم ما يريده المنتج مهما قلّت أعمالهم. وقد اعطت تلك المرحلة وقتها روحاً جديدة للسينما المصرية، وضح ذلك لدى خيري بشارة مع أول أفلامه"العوامة70"في بداية الثمانينات، ثم"الطوق والاسورة"وپ"يوم مر ويوم حلو"وپ"رغبة متوحشة"ثم انتقل الى مرحلة اخرى تميزت بتقديم السهل الممتنع بأفلام"كابوريا"،"ايس كريم في جليم"،پ"اميركا شيكا بيكا"،"حرب الفراولة"،پ"قشر البندق"وپ"اشارة مرور". تحويل مقتل دانيال بيرل الى فيلم أميركي منذ سنوات والفرنسي برنار هنري ليفي نجم في الحياة الثقافية الفرنسية. فهو، منذ كتبه الأولى التي أوجدت ما سمي يومها بپ"الفلسفة الفرنسية الجديدة"تياراً عاش أعواماً قليلة ثم انطفأ وسط تهكم عام، لا يكتفي بأن يكون"فيلسوفاً"، بل يتجاوز ذلك ليكتب الرواية، ويخوض السياسة، وصولاً الى تحقيق الأفلام السينمائية... وكان همه كله في هذا ان يصل الى الأميركيين... وهو ما لم يتحقق له إلا جزئياً وفي شكل جعله ظاهرة، لا مفكراً أو فناناً حقيقياً. ولكن الآن يبدو أن هذا سيتغير، إذ ها هي هوليوود تعلن عن تحويل نص"روائي/ تسجيلي"كتبه ليفي قبل سنوات عن الصحافي دانيال بيرل، الذي قتله المتطرفون في باكستان، الى فيلم سينمائي... ولكن مع تغيير في الظروف لسبب بسيط، وهو ان النص الذي وضعه ليفي على شكل تحقيق لم يبد يومها مقنعاً لأحد... ما جعل الكتاب يعتبر رواية تشويقية خيالية لا أكثر. وهذا الجانب هو الآن ما سيركز عليه الفيلم من دون اهتمام بالواقع الذي"انطلق"ليفي منه. ومن هنا سيحمل الصحافي الذي يحقق في مقتل بيرل وهو ليفي نفسه في الكتاب اسم وصفات صحافي في التلفزة الأميركية...!