قتل 8 عراقيين وأصيب أكثر من 30 في هجمات، بينها هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين في سامراء والموصل، وعثر على 9 جثث، وأعلنت قوات الامن العراقية انها قتلت"8 ارهابيين"واعتقلت 42، فيما أعلنت القوات الاميركية اعادة انتشارها لتعزيز وجودها في بغداد. في بغداد قتل مدني وجندي عراقي واصيب 7 آخرون بجروح، بينهم امرأتان. ففي منطقة الوزيرية صباح أمس قتل مدني واصيب 3 من رجال الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم. وفي منطقة الزعفرانية جنوببغداد أدى انفجار عبوة ناسفة الى اصابة امرأتين بجروح. وفي منطقة المنصور غرب بغداد قتل جندي عراقي واصيب اثنان آخران بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي. في الموصل 370 كلم شمال بغداد قتل 5 جنود عراقيين واصيب اربعة بجروح بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في حي عدن شرق الموصل مستهدفا دورية للجيش العراقي. وفي سامراء 120 كلم شمال بغداد قتل مدني وأصيب 17 شخصاً، بينهم سبعة من رجال الشرطة واربع نساء وستة اطفال، بجروح بانفجار استهدف نقطة تفتيش للشرطة في حي العرموشية شمال سامراء. وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرقي بغداد، قتل رجل امن واصيبت والدته بجروح بالاضافة الى اصابة ستة مدنيين بجروح في هجمات متفرقة في حي اليرموك شمال غربي بعقوبة وسوق ناحية بني سعد 35 كلم شمال شرقي بغداد وقضاء الخالص 85 كلم شمال شرقي بغداد. من جهة أخرى، تعرض الشيخ خلف العليان، رئيس"جبهة الحوار"السنية الى محاولة اغتيال فاشلة ادت الى مقتل سائقه. وأوضح مصدر أمني ان"مسلحين اعترضوا سيارة كانت تقل العليان واطلقوا عليها النار لدى مرورها في منطقة اليرموك غرب ما ادى الى مقتل سائقه". وفي مدينة الكوت 175 كلم جنوببغداد اعلن مصدر امني عراقي"العثور على ست جثث لرجال قتلوا بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب، في ناحية الصويرة 50 كلم جنوببغداد". واوضح ان"اربع جثث كانت مجهولة الهوية فيما استطاعت الشرطة معرفة هوية اثنين منهم هما مدنيان من اهالي ناحية المدائن 25 كلم جنوببغداد". الى ذلك، اعلن مصدر في الشرطة"العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية في ثلاث مناطق متفرقة في جانب الرصافة شرق بغداد"، موضحا ان"جميع الضحايا قتلوا بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب". الى ذلك، اعلنت الحكومة العراقية في بيان ان قواتها الامنية قتلت"8 ارهابيين"واعتقلت 42 آخرين في مناطق متفرقة في العراق، خلال الساعات ال24 الاخيرة. واوضح البيان ان"قوات الامن العراقية قتلت الاحد 8 ارهابيين وجرحت آخرين في منطقتي الدورة وهور رجب جنوببغداد عند محاولتهم القيام بهجمات ضد نقاط التفتيش التابعة لقواتنا الامنية". كما اعتقلت قوات الامن العراقية ليل الاحد - الاثنين 6"ارهابيين"لدى محاولتهم شن هجمات ضد قوات الامن العراقية في منطقة السيدية جنوببغداد. وتابع البيان ان"القوات العراقية اعتقلت 24 ارهابيا في الموصل شمال و9 في محافظة الانبار غرب واثنين في الديوانية جنوب وواحداً في بغداد". في غضون ذلك، اعلن مصدر في اللجنة الاولمبية العراقية الافراج صباح أمس عن اثنين من العاملين في اللجنة الاولمبية العراقية الذين خطفوا منتصف الشهر الجاري مع رئيس اللجنة احمد السامرائي وامينها العام عامر جبار اللذين ما زالا محتجزين. واوضح المصدر انه أفرج عن خالد محفوظ احد العاملين في المكتب الاعلامي للجنة ومدير ادارتها سمير حنا وعثر عليهما في منطقتين مختلفتين من بغداد. وبذلك يرتفع عدد الذين افرج عنهم الى 13 شخصا. في غضون ذلك، اعلن ضابط اميركي رفيع ان الجيش الاميركي يعيد انتشار قواته في العراق المؤلفة من 127 الف جندي لتعزيز وجودها في بغداد حيث فشلت الخطة الامنية اثر تزايد الاعتداءات. واكد الكومندان سكوت كولزن، من فرقة المشاة الرابعة، ان الوحدات التي كانت يتم اعادة انتشارها في اماكن اخرى في العراق سترسل الى بغداد. وقال"لن تذهب الوحدات الى حيث كان سيتم ارسالها. سيعاد توجيهها الى بغداد". الى ذلك، دانت"هيئة علماء المسلمين"في بيان اعمال العنف واستهداف المدنيين في هذا البلد محملة"قوات الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه الاعمال بصفتهما المسؤولتين عن الملف الامني"، وانتقدت"عجز قوات الاحتلال والحكومة عن ضبط الوضع الامني في الشارع". واشار البيان الى انفجار سيارتين مفخختين الاحد في بغداد وكركوك شمال شرق بغداد واللتين اودتا بحياة العشرات من العراقيين من القتلى والجرحى. من جهة أخرى، استنكر"الحزب الاسلامي العراقي"تصريحات النائب بهاء الاعرجي، من التيار الصدري، التي ادلى بها الاحد واعلن فيها للمرة الأولى اعتقال مجموعة من التيار الصدري"49 شخصاً من الارهابيين المعروفين في المحمودية". واضاف البيان ان القانون العراقي يحرم على اي"مكوّن سياسي او ميليشيا ان تعتقل افراداً، لأن الاعتقال هو من مهمات القوات الامنية الحكومية وفق القانون". وجاءت تصريحات الاعرجي في معرض انتقاده الحكومة العراقية اذ قال ان مسؤولاً بالحكومة"وبصفته الشخصية"أطلق هؤلاء الاشخاص بعد اعتقالهم. وقال بيان"الحزب الاسلامي"ان تصريح الاعرجي"يتناقض مع ما كان يروّجه الناطقون باسم التيار الصدري والذين يدعون بأن جيش المهدي عقائدي، لان كلمة اعتقال تدل دلالة قاطعة على ان التيار الصدري، وهو مظلة جيش المهدي، يمارس اعمالاً عسكريةً ولا يخفى ما في ذلك من ادانة لهذا التيار بشكل او بآخر". واضاف البيان"اما أن يشيع الاعرجي هذا المصطلح اعتقال من باب فرض سياسة الامر الواقع فهو أمر غير مقبول، ولا بد أن نسعى الى أن تأخذ القوات المسلحة دورها في استتباب الامن لأنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذا الملف".