أكد مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية السعودي الأمير خالد بن سلطان، أهمية زيادة فعالية قوة"درع الجزيرة"الخليجية المشتركة وقدراتها القتالية"من خلال تخصيص قوات موجودة في البلد نفسه تأتي للتمرين سنوياً مرة أو مرتين، وتكون قيادتها في مدينة الرياض لتقوم بالتدريبات اليومية، وفي الوقت نفسه الإشراف المباشر على القوات المخصصة لكل دولة". واوضح الامير خالد في تصريحات أدلى بها أمس، عقب افتتاحه المؤتمر السنوي الثالث للخدمات الطبية للقوات المسلحة،"ان هناك خطة واضحة في شأن تطوير قوة درع الجزيرة، وكانت وجهة نظر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي شرفت بحمل رسائلها الى جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، تكمن في أهمية زيادة فعاليتها وقدرتها القتالية". واعلن ان"كل دولة سوف تعطي ما لديها على أساس أن الأولوية لأمنها الداخلي"، موضحا أنه لن يكون هناك تفكيك لهذه القوة، و"أن الاقتراح الذي أقر ويعمل به في المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي هو تطويرها وزيادة فعاليتها". وأشار الامير خالد من جهة ثانية، إلى أن التطور الذي حصل في الخدمات الطبية للقوات المسلحة السعودية كان مقدمة لتطوير الخدمات المماثلة في المملكة. واعتبر مستشفى القوات المسلحة في الرياض"أكبر برهان على بداية تحسن الخدمات الطبية في المملكة العربية السعودية". وعن مدى رضاه عن نتائج توصيات المؤتمرين السابقين ومدى تنفيذها وانعكاس ذلك على الوضع الصحي، قال مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية:"إن النجاح الذي حصل في المؤتمرين الأول والثاني أجبرني على الدخول في عمق المؤتمر الثالث، وأن أحاول المشاركة في تسهيل تخطي العقبات القائمة"، مشيراً إلى أن"الجهد نابع من المشاركين، وأنهم جميعاً يسعون لإنجاح المؤتمر". وأكد أن الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفيات القوات المسلحة"لا تقتصر على منسوبي القوات المسلحة فحسب، بل تمتد لتشمل سائر المواطنين"، مشيرا الى أن"الأولوية دائماً للعسكري وعائلته، ومن ثم إعطاء ذوي الحاجات الخاصة الذين لا توجد لهم الخدمات التي يريدونها في مستشفيات أخرى، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة".