في خطوة نحو تسلم الملف الامني في الناصرية، احدى المدن الجنوبية في العراق، من القوات الايطالية والرومانية المتركزة ضمن القوات المتعددة الجنسية منذ حزيران يونيو 2003، تستعد قوات الشرطة والجيش وافواج الطوارىء والتدخل السريع للاعتماد على قابلياتها القتالية في حال انسحاب القوات الايطالية من الناصرية في حلول تشرين الاول اكتوبر المقبل. وقال محافظ الناصرية عبدالرزاق العكيلي ل"الحياة"نحن"على استعداد تام لادارة المدينة وتوفير الامن والحماية للمواطنين من خلال انتشار القوات الامنية المؤلفة من 8000 عسكري بين ضابط ومنتسب، على رغم النقص الملموس في المعدات والآليات والاسلحة المتوسطة والثقيلة". ووصف العكيلي عمل هذه الأجهزة بأنه"أفضل من اي وقت آخر وقادرة على التصدي لكل المحاولات التي تريد النيل من الاستقرار في مدن الجنوب من خلال التعايش والتفاهم والحوار بين كل الاحزاب والحركات الاسلامية والسياسية والعشائر التي لها دور في التعاون مع السلطات المحلية".