دان الوقف السني في الناصرية 390 كلم جنوببغداد"العمليات الإرهابية بكل أشكالها وأساليبها التي يذهب ضحيتها كل يوم عشرات المسلمين العراقيين من دون مبرر". ووصف داود نعمة السعدون، مدير الوقف السني في المدينة هذه الأعمال بأنها"جريمة لا تغتفر بحق البشرية والإنسانية". وناشد"كل مواطن شريف برفضه بكل ما يستطيع لأنه مرض يخترق مجتمعنا الإسلامي ويعمل على تمزيق الوحدة الوطنية وتأخير مسيرة عراقنا الجديد، عراق الحرية والديموقراطية"معرباً عن امله بأن"نبقى أحراراً في عراقنا الموحد". ودعا السعدون العراقيين الى"رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم والوقوف بوجه أعداء الإسلام بكل حزم"، وقال:"علينا ان نعمل دائما بتوجيه أئمة المساجد وخطباء الجوامع بما يخدم المسلمين من دون تفرقة"ولفت الى ان"الوقف السني في الناصرية لم يحصل على أي مبالغ تكفي لاعمار او ترميم المساجد بل ان المخصصات شملت الوقف الشيعي وحده"، مطالباً الحكومة العراقية ب"تخصيص مبالغ مالية تكفي لبناء مقر ملائم للوقف السني في الناصرية بدلاً من هذه الشقة الصغيرة التي نمارس اعمالنا من خلالها".